بعد رفض الأزهر والكنيسة..ما هي الديانة الإبراهيمية الجديدة؟

بعد رفض الأزهر والكنيسة..ما هي الديانة الإبراهيمية الجديدة؟

هاجم فضيلة شيخ الأزهر، الإمام الأكبر حمد الطيب، “الديانة الإبراهيمية الجديدة”، أثناء الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس “بيت العائلة المصرية”، مشيرًا إلى إنها محاولة محاولة للخلط بين الأخوة والتسامح بين الديانات الثلاث، مما أثار جدلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي وتكاثرت التساؤلات حولها وحول المروج لهذه الديانة الجديدة.

والديانة الإبراهيمية، هو مقترح ظهر في العديد من الدول منذ فترة، وهدفه الجمع بين الديانات السماوية الثلاث (الإسلام والمسيحية، واليهودية)، وسميت بهذا الإسم نسبة إلى نبي الله إبراهيم عليه السلام.

و قال الطيب “أن اجتماع الخلق على دِينٍ واحدٍ أو رسالةٍ سماوية واحدة أمرٌ مستحيل، حيث يختلفُ الناس اختلافاً جذرياً في ألوانهم وعقائدهم وعقولهم ولغاتهم”.

كما ذكر “إن احترام عقيدة الآخر شيء والإيمان بها شيء آخر”.

وتسائل الكثيرون عن السبب الذي دفع فضيلته للتحدث عن هذا الأمر، ذكرت الصفحة الرسمية لـ الأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك” أن كان من المفترض أن يتم توضيح هذا الأمر من أجل الإيضاح.

وكان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، صرح من قبل من خلال الإعلان عن الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية، أنها ستُعرف باسم “اتفاقات إبراهام”، ومنذ هنا جاءت حركات وتوجهات كثيرة تطالب بالجميع بين الديانات السماوية.

شيخ الأزهر لم يكن الوحيد الذي أعلن رفضه عن الديانة الجديدة، بل صرح القمص بنيامين المحرقي، الأستاذ بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، بالقاهرة، برفضه إقامة ديانة جديدة تحت مُسمى بالديانة الإبراهيمية، موضحًا بأنها دعوة خادعة واستغلال الدين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة