الخميس المقبل .. “البيت العراقي” يدعو لمسيرات سلمية ببغداد وجميع المحافظات مطالبة بتشريعات حقوقية !

الخميس المقبل .. “البيت العراقي” يدعو لمسيرات سلمية ببغداد وجميع المحافظات مطالبة بتشريعات حقوقية !

وكالات – كتابات :

أعلن (البيت العراقي)، يوم الأربعاء، مشاركته في حملة: “حقوق الضحايا وأمهات الشهداء والمغيبين”، بالتعاون مع منظمة “إنهاء الإفلات من العقاب في العراق”.

ودعا (البيت العراقي)، في بيان؛ إلى: “مسيرات ووقفات احتجاجية سلمية، في بغداد، وجميع المحافظات، بتاريخ: 2021/11/18، بهدف توصيل رسالة صريحة للحكومة العراقية و”مجلس القضاء” والمجتمع الدولي و”البرلمان العراقي”، من أجل تشريع قوانين وتفعيل الأنظمة الحقوقية لملاحقة القتلة والمتورطين بدماء الشعب العراقي، ومحاسبة المتورطين المنفلتين من العقاب”.

وأعلنت “منظمة إنهاء الإفلات من العقاب”، يوم الأربعاء، إطلاق مبادرة جديدة لتعزيز المطالب الرامية لإنصاف الضحايا والشهداء.

وقالت المنظمة، في بيان؛ إنه: “تُعلن منظمة إنهاء الإفلات من العقاب في العراق؛ عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز المطالب الرامية لإنصاف الضحايا من الشهداء والمغيبين في عموم العراق؛ من أجل تحقيق العدالة والقصاص من المجرمين”.

وأضافت: “تنطلق المبادرة في السابعة مساءً، من يوم الخميس المصادف: 18/11/2021؛ عبر اعتصامات سلمية في ساحة التحرير وسط بغداد وبقية الساحات في المحافظات المختلفة بمشاركة ذوي الضحايا والناشطين وعدد من الاتحادات والتيارات والجمعيات الطلابية والاجتماعية والحقوقية وفعاليات سياسية ناشئة وهم: اتحاد طلبة بغداد، الاتحاد العراقي للعمل والحقوق، جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، مرصد أفاد، نواب حراك الجيل الجديد، حركة امتداد، نواب مستقلون، حزب البيت الوطني، حراك البيت العراقي، ومن لبنان: مؤسسة لقمان سليم المناهضة للاغتيال السياسي، مؤسسة أمم للابحاث والتوثيق ومنتدى المشرق والمغرب للشؤون السجنية، والدعوة مفتوحة دائمًا لإنضمام شركاء آخرين يدعمون مطالب تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب”.

وتابعت: “ستركز المطالب الأساسية للمبادرة على ما يلي: العمل مع النواب المستقلين والتيارات الناشئة على إقرار حقوق الضحايا رسميًا من قبل مجلس النواب الجديد والضغط على الحكومة الجديدة لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة لأسباب سياسية وطائفية وتلك المتعلقة بالاحتجاجات السلمية، والضغط على السلطة للقبول بتوقيع نظام روما وإنضمام العراق للمحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذي سيُشكل رادعًا قانونيًا ومعنويًا يساهم في تخفيف وتيرة الجرائم والانتهاكات الفظيعة التي ترتكب في العراق بشكل مستمر”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة