اليوم الصبح اندگ الباب طلعت تبين أبو الكهرباء گال حجي مريت عليكم قبل اسبوع ماكو گلت أكيد شاعر ورايح للمربد گتله لا عمي دعوني لكن ما رحت لأن ماكو گدام اسمي حرف(م) گال شنو (م) گتله مو شغلك هذا حرف المميات الذي لا محل له في الدعوات هاك فلوسك و روح .. انطاني الفاتورة و راح..
بصراحة ؛ من اندگ الباب عبالي (البوصله) ، لأن(البوصله) اجتني البارحة بالحلم أول ما نمت الفجر ، لأن هالايام الناس تنام ويه الفجر.. أول ما يأذن الأذان.. ما يصلّون .. صارت قديمه.. رأسةً مو رأساً.. رأسةً ينامون!!!..
المهم ؛ بسبب أبو الكهرباء گعدت الصبح ساعه ٨ عبالي (البوصله) ، فالبارحة كأنه (البوصله) زارتني للبيت.. اديتلها واجب الضيافه .. چاي و شعر و هالمقسوم ؛ گتلها تفضلي بنتي آني بالخدمه.. گالت لا عمو ممحتاجه شي بس عندي شكوى.. واجيت اشتكي عندك ، لأن گالوا إنته من الأدباء القله إلي ميستغلون الوحده من تطلب حاجه منهم ، گتلها تفضلي بنتي عد عيناچ وشكرن لحسن الظن.. گالت شكرن..
المهم (البوصله) شكت مشكلتها.. و كيف إنو ياهو اليجي يجيب طاريها.. البوصله.. البوصله.. البوصله.. البوصله، كتب بالسياسه گال بوصله، كتب بالحبيات گال بوصله، كتب بالرثاء گال بوصله..
يعني باختصار ملخوها للبوصله اتملّخ!!!..
والحچي البوصله خطيه تبچي بدل الدموع دم..
انطيتها كلينكس تمسح ما فاد .. انطيتها چفيتي ما فاد .. طلعت للدكان اشتريتلها بمبر حديث الولاده نشّفت و سكتت !!!..
على أية حال ؛ الظاهر أنو (البوصله) مقهوره و زعلانه عالشعراء .. خصوصاً المحدثين ، فدگّت باب الناس الكبار بالعمر بلكي ينصحون الشباب .. يردوهم عن غيّهم و تماديهم و وكاحاتهم ، قلت لها يا بنتي :
(لا رأي لمن لا يُطاع).. فانصرفت زعلانه و أنا استيقظت على طرقات أبي الكهرباء مرعوبا !!!