كل عام ووزارة التربية تطيح بالأحلام ، أحلام التلاميذ في كتب جديدة جميلة ، لا كتب مستعملة متسخة ، كل عام وهذا العام تأخرت مديريات التربية في توزيع الكتب على طلاب مدارسها، والله نحن لسنا في معرض النقد ، ولكن في باحة التذكير ، ان هيئة الإعلام وفي منتصف الصيف أعلنت انها قامت باستيراد أحدث وأسرع أجهزة الطباعة ، وأنها كانت تروج لاستجلاب .الطالبين والمحتاجين للطباعة،، والسؤال . أين كانت وزارة التربية ، ؟ والهيئة كانت تتفاخر بسرعة الطباعة ودقة المطبوع . أين كانت مديرية المناهج والامتحانات . ؟ اكانت في مصاييف كردستان توزع التحيات والسلام .
إخوان الملخص أنكم لستم بمستوى موظفي الدولة العراقية أيام زمان ، أنكم تحت تأثير مخدر الفساد ، الموظف في وزارة المالية الذي يعد الموازنة لايفهم ان وزارة التربية اهم حتى من وزارة الدفاع ، وأنها اهم من رئاسة الجمهورية ، كان عليه ان يفكر ان هذه الوزارة مسؤولة عن إعداد الاجيال الذين سيكون منهم رجال يحكمون الدولة بدلا عنهم ، أما موظف التربية فهو لا زال متخلفا عن فهم التربية في بناء الامم ، وما على هيئة الإعلام الا الذهاب إلى وزارة التربية وتعرض خدماتها بموجب قرارات الدولة العراقية بعدم طلب الخدمة الا من القطاعات الحكومية، وعلى المسؤولين في وزارة التربية التوجه الي مطابع الهيئة والابتعاد عن عقود الطبع الأهلية والاجنبية للنأي بانفسهم من شبهات الفساد ، والله يهدي العباد…