16 يناير، 2025 10:55 م

الخنجر : انتفاضة المحافظات الست مستمرة ضد طاغية بغداد الجديد

الخنجر : انتفاضة المحافظات الست مستمرة ضد طاغية بغداد الجديد

اكد السياسي العراقي الداعم للتظاهرات خميس الخنجر، اليوم الجمعة، أن المحافظات الست المنتفضة “وقفت بوجه طاغية بغداد الجديد بعد سنوات من الظلم والإقصاء الممنهج”، واوضح أن الحراك الشعبي “أعاد للشعب لحمته ونسيجه وفضح الموازين الطائفية والعنصرية للحكومة”، مؤكدا أن ساحات الاعتصام “ستظل لاعوام في حال بقاء آلة التخريب والسياسات التمييزية الباطلة”.
وقال الخنجر في حديث الى (المدى برس)، إن “سنوات من الظلم والتهميش والإقصاء الممنهج عاشتها جماهير المحافظات المنتفضة ضد مكون كبير ومهم في العراق وشهدت بها معظم المنظمات الحقوقية العالمية وسجلتها كل صحافة العالم الحرة”، وتابع “بعد هذه السنوات وقف ابناء هذه المحافظات بوجه الظلم وأدواته الفاسدة في العراق وقالوا (لا) كبيرة عبر عام كامل من الاعتصامات السلمية التأريخية التي سجلها العالم بإعجاب واهتمام كبيرين”.
وأضاف الخنجر، لمناسبة مرور عام على انطلاق الحراك الشعبي، “عام كامل من الصمود بوجه مفخخات الحكومة الطائفية وميليشياتها ومن الشهداء والجرحى ومن الظروف الجوية الصعبة تحتشد فيه الملايين في ساحات قدر لها أن تعيد للشعب لحمته ونسيجه وتفضح كل الموازين الطائفية والعنصرية التي يتعامل بها طاغية بغداد الجديد”.
واكد الخنجر “ستستمر الاعوام طالما بقيت آلة التخريب المقيتة وطالما وجد بيننا من يفرقنا الى طوائف يخدع بعضها ويعذب الاخرى”، موضحا “وسنستمر داعمين لكل صوت حر يريد الخلاص من سجون ظالمة او سياسات تمييزية باطلة”.
واعلن في كركوك، في (11 كانون الاول 2013)، عن تأسيس ائتلاف جديد يمثل الحراك الشعبي في المدن الست “المنتفضة” ضد الحكومة، باسم (ائتلاف الكرامة) برعاية خميس الخنجر، بهدف الرغبة بـ “التغيير” في المدن العراقية التي شهدت حراكاً شعبياً و”الثورة” على من تولى أمرهم، بعد “فشل” معظم  السياسيين السابقين و”انحسار” شعبيتهم.
يذكر أن ست محافظات، هي الأنبار، نينوى، صلاح الدين، ديالى وكركوك، فضلاً عن مناطق من العاصمة بغداد، تشهد حراكاً مناوئاً للحكومة، منذ (21 كانون الأول 2012 المنصرم)، من دون أن تلوح في الأفق بوادر للحل.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة