نقلت وكالة تاس عن مصادر في السلطة الوطنية الفلسطينية أن مسؤولين عراقيين اثنين أخبرا مسؤولين في السلطة الفلسطينية أن الهجوم الفاشل الذي استهدف اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي نفذه أنصار المليشيا الشيعية الموالية لإيران الذين لم يعترفوا بنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة . وقالت الوكالة أن المسؤولين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم .
من ناحيته ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بشدة بالاعتداء على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، ووصف بايدن الهجوم على منزل الكاظمي بأنه عمل إرهابي ضد الدولة العراقية ، مشيرا إلى أن منفذي الهجوم على منزل الكاظمي أرادوا تقويض العملية الديمقراطية في العراق. وأضاف بايدن أنه أمر فريق الأمن الوطني بمساعدة قوات الأمن العراقية.
على صعيد أخر قال المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق إن الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الليلة الماضية بهدف اغتياله هو استهداف خطير.
من ناحيته أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، نايف الحجرف ، اليوم الأحد ، عن إدانته لمحاولة الاغتيال التي طالت رئيس الوزراء العراقي ، مصطفى الكاظمي ، بعد الاعتداء على منزله. من مواكب اليوم عند الفجر. وأوضح الحجرف في بيان نشره المجلس “الرفض القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت أمن واستقرار العراق الذي هو من أمن دول المجلس”. . كما أعرب الحجرف عن تضامنه مع العراق والشعب العراقي حفاظا على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
من جهتها ، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة الشديدة للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الكاظمي ، مؤكدة أنها متحدة مع العراق في مواجهة جميع الإرهابيين.
وفي موازاة ذلك ، أعربت مصر عن إدانتها واستنكارها لمحاولة اغتيال الكاظمي الفاشلة ، مؤكدة أنها “تقف مع العراق ضد كل ما يهدد أمنه واستقراره ، أو يقوض تماسك جبهته الداخلية”. . كما دعا جميع الأطراف العراقية إلى ضبط النفس وإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية حفاظا على أمن العراق واستقراره وسيادته.
