وكالات – كتابات :
كشف وزير الخارجية الأسبق، “هوشيار زيباري”، اليوم السبت، عن حجم التدخل الأميركي في السياسة العراقية بعد سقوط “الموصل”، مبينًا أن وزير الخارجية الأميركي قرأ رسالة “العراق” إلى “الأمم المتحدة”؛ والتي تطالب المساعدة قبل إرسالها.
وقال “زيباري”؛ في حوار صحافي، إن: “السفير الأميركي والمبعوث الأميركي، وبعد سقوط الموصل؛ اتصلوا بي وطالبوا اللقاء بي وقد التقينا فورًا في مقر وزارة الخارجية، وقد أكد المبعوث الأميركي، في حينها، بريت ماكغورك، أن بلاده تعتزم إجلاء سفاراتها أو تعزيز قواتها في محيط السفارة بشكل فوري كون الوضع خطير”.
وأضاف أن: “بعض السياسيين وقادة دول الجوار؛ قدموا نصائح للعراق بالقيام بإرسال رسالة إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالدعم الدولي والعسكري ضد القوى الإرهابية، والتي كانت تتوسع بشكل مخيف”، مبينًا أن: “وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، طلب مني الإطلاع على فحوى الرسالة، وقد أبدى بعض الاعتراضات بشأن طلب العراق الدعم العسكري للأمم المتحدة”.
وأشار “زيباري” إلى أن: “أسباب سقوط الموصل كثيرة؛ أبرزها الفساد، فضلاً عن وجود قيادات عسكرية كانت تضلل الحكومة في وقتها بشأن التواجد الإرهابي في منطقة الحضر المحاذية لسوريا”.