جورج قرداحي إعلامي ابتليت به السياسة، رغم ان تصريحه كان قبل استيزاره الا انه غادر بذلك التصريح موقع الإعلام الاجتماعي إلى الفضول السياسي، وأن تصريحه تجاه اليمن واحداثه كان تصريحا غير محايد وانه مال الى جانب الحوثيين رغم تمردهم على الشرعية الديمقراطية بالاتفاق مع عبد الله صالح الذي انقلب عليهم بدافع المصلحة لا حبا باليمن آنذاك .
ان مشكلة اليمن كغيرها من مشاكل المسلمين الذين اقحموا أنفسهم عن جهل بطائفية مقيتة وانقسموا ملبين نداء الغرب الإمبريالي للصراع المميت ، وصارت الدول الاسلامية ابتداءا من أفغانستان وباكستان مرورا بإيران واليمن والعراق ولبنان وصولا الى المغرب وجنوبها في أفريقيا الى نيجيريا بشغب بوكو_ حرام الطائفي ، وفي سوريا لوحدها قصة غريبة تنم عن جهالة المسلمين اذ تقاتل المسلمون الايرانييون والأتراك مع بعضهم بسلاح أمريكي وروسي ، وهو أمر لا يختص بسوريا وحدها انها لعبة الطائفية ومن يدخل فيها بأي شكل فهو محض غبي لا يفهم ببواطن الامور، ومنهم قرداحي ، فقد ادخل نفسه في حرب طائفية كطرف ثرثار لم يكن ليكشف المستور عن حال اليمن وهو بتصريحاته كان طائفيا في الكلام والتوجه وهو في غنى عنهما ، سييما وانه إعلامي البرامج الترفيهية ، ولم يكن رد فعل السعودية وحلفائها الا أما انا في تأجيج الحروب المحلية التي تسعى إليها إسرائيل ،، والسؤال ،، إلى متى يبقى المسلمون فوق المسموح به من الغباء السياسي…..