وكالات – كتابات :
طالبت مجلة (نيوزويك) الأميركية، الرئيس “جو بايدن”، وحكومته؛ بتقديم تنازلات لـ”إيران” وتخطي كبريائها لضمان عودة الأطراف لـ”الاتفاق النووي”.
وقالت المجلة، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء؛ أنه: “ينبغي لواشنطن الإقرار بفشل سياسة الضغوط القصوى، التي تبلورت في الاتجاه المعاكس، وأسهمت في عزل الولايات المتحدة بدلاً من إيران”.
وأضافت أن: “الخطوة الأولى التي ينبغي أن تقدم عليها واشنطن، هي تقديم تنازل محدود، مثل السماح لإيران بالوصول إلى بعض أصولها المجمدة في الخارج لتمويل استيراد المواد الأساسية غير العسكرية”.
وحذرت (نيوزويك) من أن: “آخر ما ترغبه الولايات المتحدة؛ هو نشوب نزاع جديد في الشرق الأوسط”.
واستطردت بالقول إنّ “إيران”: “ربما تحصل على الأموال من دون تقديم خطوات موازية، ما ينطوي على مغامرة تُغضب العالم أجمع”.
واعتبرت المجلة الأميركية؛ أنّ: “سياسة الضغط القصوى؛ افترضت أنه كلما زاد الضغط المالي على الحكومة الإيرانية، زاد تلبيتها لمطالب الولايات المتحدة، وثبت أن هذا الافتراض خاطيء، وبدلاً من الاستسلام، رفعت إيران الرهان، وزادت كمية مخزونها من (اليورانيوم)، وعززت جودة تخصيبها وتركيب أجهزة طرد مركزي أسرع وأكثر كفاءة”.
ولفتت إلى إن: “مهندسي سياسة الضغط القصوى توقّعوا بثقة أن الإستراتيجية ستؤدي إلى أن تكون إيران أضعف وأكثر عزلة، وبدلاً من ذلك، ما حصلوا عليه هو أن تكون الولايات المتحدة الأكثر عزلة، وإيران أكثر جرأة، فضلاً عن دورة تصعيد تأتي بنتائج عكسية”، عادة أن: “آخر شيء تحتاجه واشنطن هو أزمة أخرى في الشرق الأوسط”.
يُشار إلى أن: “هناك محاولات بين إيران والقوى العالمية من أجل تحديد موعد لاستئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي، في فيينا، بأقرب وقت ممكن”، بحسب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، “بيتر ستانو”.