وكالات – كتابات :
كشف وزير الخارجية الإيراني، “حسين أمير عبداللهيان”، اليوم الأحد، عن سير المباحثات مع “السعودية”.
ونقلت وكالة (إرنا)، صباح اليوم الأحد، عن “عبداللهيان”، أن سلوك “السعودية” لم يكن بناءً تجاه بلاده، في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن هذا ما تم تسجيله في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني، لكن عملية التفاوض، حاليًا، تسير ببطء.
وذكر “عبداللهيان”؛ أن المحادثات مع “السعودية” جرت بوساطة عراقية، في أعقاب قرار إيراني تم اتخاذه على المستوى الداخلي، بالتنسيق مع جميع الإدارات والأجهزة المسؤولة عن تنفيذ السياسة الخارجية الإيرانية، موضحًا أن بلاده تشعر بأن السعوديين يتحركون ببطء.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت تقارير إعلامية بأن “إيران” طلبت من “السعودیة” إعادة فتح القنصليات واستئناف العلاقات الدبلوماسية، في إشارة إلى تقدم المحادثات بين الجانبين، والتي تهدف إلى إنهاء الخصومة بينهما.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لإنهاء الحرب في “اليمن”، بيد أن توقيتها لا يزال يُشكل نقطة خلاف رئيسة في المحادثات التي توسط فيها “العراق” بين البلدين.
على جانب آخر؛ أبدى رئيس مجلس خبراء القيادة في “إيران”، “أحمد جنتي”، ترحيبه، بـ”التقارب” بين بلاده وبين “السعودية”، واصفًا حل المشاكل العالقة بين الجانبين: بـ”الخطوة المهمة”.
وقال “جنتي”، خلال اجتماع لمجلس خبراء القيادة في “إيران”، إن: “حل المشاكل بين إيران والسعودية خطوة مهمة”.
وأردف بالقول: “نُرحب بالتقارب الحاصل بين البلدين المسلمين: إيران والسعودية. الوحدة بين المسلمين عبادة، ولابد من تعزيزها وتوسيعها”.
وفي ذات السياق؛ قالت “وزارة الخارجية” الإيرانية، يوم الإثنين، إن المفاوضات مع “السعودية”، مازالت جارية، نافية في الوقت ذاته التقارير حول زيارة وفد سعودي لـ”طهران”.