28 ديسمبر، 2024 6:11 م

رسالة إلى من يهمهم الأمر !

رسالة إلى من يهمهم الأمر !

 

قلْ لا تخفْ يا (جورج) أنت صميدعُ
و الأدعياء على الطـَّــريق تضعضعوا

قل كِلْمَةَ الحَــــقِّ التي في نُطْقِها
ﷲُ ينطقُ .. و(المسيحُ) سيشفعُ

يا أيّها الضِّرغامُ في زمن القَطا
أنت الهِزَبْـــرُ و كلُّ حانٍ ضفدعُ

قل لا تخف .. أنتَ الشُّجاع بأُمَّةٍ
فيها الجبانُ المُســــــتَكينُ يُطبَّعُ

(لبنـــانُ) ما كانت لأيٍّ دولةً
تَبَعَاً ، و لا الأرذالَ يوماً تَتْبَعُ

(لبنانُ) (حـzبُ ﷲ) رمزُ بطولةٍ
تبقى تصدُّ الغاصــــــبينَ و تمنعُ

بالمدفع الرَّشّاش.. بالصَّوت الذي
في كُـــلِّ ما تعني المروءةُ يَدْفعُ

(لبنانُ) ما كانت تمدُّ لســـافلٍ
كفّاً .. و ما كانت تذلُّ و تهطعُ

(لبنانُ) عنوانُ الصُّمود و رمزِهِ
بينا بنو (عبد العزيز) تجربعوا

مدّوا الجسور لـ(أورشليمَ) تهوّدوا
و تنصّروا لـلـ(أمريكان) و شرّعوا

قومٌ كما الإسفنج يَسحَبُ ما جرى
و يلينُ للبســــــــطال حين يُزَعزَعُ

غاروا على الأطفال حتى يُحرِقوا
قلبَ الأمـومةِ .. و الأمومةُ تُرضِعُ

غاروا على الأعراس وهي سعيدةً
كيما تنـــــوحُ على الدَّوام و تُفجَعُ

تســــعونَ شهراً و العداءُ ينالُهمْ
و الخاســئون مع العدوِّ تجمَّعوا

ألأنَّهم أهلُ البلاد .. تظافـــــــــــــــروا
كي يضربوا الوجهَ القبيحَ و يصفعوا!؟

فعلامَ تؤذون الجِـــــــوارَ و أهلَهُ
ألأنَّ في (اليمن السعيد) تشيّعوا !؟

عبثاً غدت هذي الحروب .. توقّفوا !
جَزِعَ الجميعُ من الحروب و يجزعُ !