وكالات – كتابات :
أفاد مصدر مطلع، اليوم الإثنين، باعتراف المتهم باغتيال الصحافي، “أحمد عبدالصمد”، وزميله المصور، “صفاء”، أمام القضاء بارتكاب الجريمة بدافع: “إرهابي”.
وذكر المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ أن: “بناءً على اعترافات المتهم، قررت المحكمة تحديد الأول من الشهر المقبل؛ موعدًا للنطق بالحكم، وتكيف الجريمة ضمن المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب”.
واغتيل الإعلامي البارز، “أحمد عبدالصمد”، والمصور، “صفاء غالي”، في 10 كانون ثان/نوفمبر 2020، في محافظة “البصرة”، جنوبي “العراق”، وذلك أثناء تغطيتهما للتظاهرات التي شهدتها المدينة حينها.
وتزامنت عملية اغتيال، “عبدالصمد” وزميله، حملات مشابهة في “بغداد” ومحافظات أخرى، طالت ناشطين في ساحات التظاهر التي كانت في أوجها، آنذاك.
ويُصادف اليوم 25 تشرين أول/أكتوبر، الذكرى الثانية لإنطلاق احتجاجات “تشرين”، في العاصمة، “بغداد”، وتسع محافظات عراقية، والتي كانت أبرز مطالبها الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد، ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين.
ووجهت السلطات القضائية في “البصرة”، الإثنين، تهمة القتل بدواعي إرهابية، (4/إرهاب)؛ لأحد المتهمين بقتل الصحافي، “أحمد عبدالصمد” وزميله المصور، “صفاء غالي”، اللذين اغتيلا مطلع عام 2020.
وذكرت (المربد) في تغطية؛ أنّ المحكمة: “حددت الأول من الشهر المقبل موعدًا للنطق بالحكم ضد أحد المتورطين بعملية الاغتيال”.
وأشار القاضي، إلى أنّ: “القصد من وراء الجريمة كان زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الخوف تحقيقًا لغايات إرهابية”.
وسبق أنّ أعرب “محمد عبدالصمد”، عن مخاوف من: “تسيس قضية شقيقه المغدور”، قائلًا إن: “هناك ضغوطات كبيرة تُمارس من أجل تحويل المتهم القاتل إلى مساعد في تنفيذ الجريمة؛ وبالتالي تخفيف عقوبته”، داعيًا: “عوائل الشهداء والناشطين إلى وقفة جماهيرية أثناء عقد جلسة المحكمة، تُطالب بالقصاص من القتلة وعدم الرضوخ لأي ضغوطات حزبية”.
وأعلن رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، في وقت سابق، اعتقال “عصابة الموت”، التي نفذت عملية اغتيال الصحافي، “أحمد عبدالصمد”؛ والناشطة “جنان الشحماني”، “أم جنات”.
وقال “الكاظمي”، في تغريدة عبر حسابه الرسمي، فجر الإثنين 15 شباط/فبراير 2021، إنّ: “عصابة الموت؛ التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت أرواحًا زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيدًا لمحاكمة عادلة علنية”.
وأضاف “الكاظمي”: “قتلة جنان ماذي وأحمد عبدالصمد اليوم، وغدًا القصاص من قاتلي: ريهام والهاشمي وكل المغدورين.. العدالة لن تنام”.