23 ديسمبر، 2024 10:12 م

أدلة وبراهين تفضح مقتدى وأتباعه

أدلة وبراهين تفضح مقتدى وأتباعه

يتصور البعض إن هناك عداء شخصي بيني وبين مقتدى أو انه اتهمه لقاء الأموال , لكن يشهد الله وملائكته إني ما كتبت عن مقتدى حرفا لهكذا سبب أبدا , وأن الدافع الوحيد في ذلك هو حبي وحرصي على بلدي العراق ولأني جزء من هذا الشعب , لاني لا أريد أن يتحكم به أي شخص تافه وقاتل ومجرم وعميل ومتقلب الآراء مثل مقتدى , فمن خلال استعراض مواقف مقتدى وأتباعه نجده هو الخائن رقم واحد للعراق وشعبه  .
وأنا أسأل هؤلاء الأشخاص المنتفعين من مقتدى ممن يصورنه بالشخصية الوطنية وأقول لهم عن أي وطنية تتكلمون ؟ هل من يسكت عن سرقات أتباعه لخيرات العراقيين يكون وطني ؟ فهذا بهاء الاعرجي الذي يمتلك  العقارات التي يمتلكها في أرقى شوارع لندن وسجلها باسم زوج ابنته حيدر الربيعي وهي عبارة عن ثلاث عمارات متكونة من 12 شقة ؟!! فمن أين أتى بهذه الأموال التي اشترى بها هذه العمارات ؟! وهذا رابط يخص هذه القضية http://www.youtube.com/watch?v=ZvTnGcjxqtY  والجواب أن سرقات التي طالت البنك المركزي العراقي والتي ارتكبها ( بهاء الاعرجي و جواد الشيهيلي ) والتي سبقتها لقاءات مريبة بينهما وبين رئيس البنك المركزي ” المقال ” سنان الشبيبي  ؟!! .
كذلك تلاعبهما مع العضو ” مها الدوري ” بأكثر من 30 مليار دولار وتحويلها إلى مصارف خارجية وبحسابات عائلية , وكانت هذه القضية قد أخذت مأخذها في القنوات والصحف العالمية والعربية , وهذا أحد  المواقع العالمية التي تناولت هذه الفضيحة وهو موقع إيلاف فقد نشر الخبر بعنوان (إيلاف تدخل كواليس فضيحة البنك المركزي العراقي ) وهذا رابط الخبر
http://www.elaph.com/Web/Economics/2012/11/774562.html?entry=editors_choice   . وهذا جانب بسيط من فساد أبناء مقتدى ” حفظة العراق ” حسب قول المدعين والمنافقين , هؤلاء هم أمل العراق ؟؟!! طبعا عمليات الاختلاس والسرقات جاءت على ضوء الفتوى التي أصدرها مقتدى والتي مفادها ( تجوز السرقة من الدولة على شرط أن يدفع خمس المال المسروق إلى مكتبه ) فأي قائد وأي قيادة هذه وأي أخلاص للعراق وشعبه ؟! .
ونأتي إلى جرائم أتباعه والكل يتذكر ما حدث في مدينة كربلاء المقدسة حيث عاث أتباعه الفساد في المدينة وانتهكوا حرمة هذه المدينة واعتدوا على  المقدسات وعلى أضرحة آل البيت سلام الله عليهم ( الحسين والعباس ) سلام الله عليهما , وهذه المقاطع الفيديوية  توضح ذلك لمن نسى أو حاول أن يتناسى ذلك  , http://www.youtube.com/watch?v=DixkohHeU7I#t=44   وهذا الشريط الأخر  http://www.youtube.com/watch?v=L5BnVWPaJug  ومن يبحث في موقع اليوتيوب يجد الكثير الكثير من مصائب مقتدى وأتباعه , وما سبقها من مصادمات بين أتباع مقتدى ومنظمة بدر في عموم المدن العراقية حيث قتل أتباع مقتدى المئات من الأبرياء   .
أما مقتدى نفسه الذي يتظاهر بالعداء لأعداء العراق من الوهابية ” ظاهرا ” ولكن شاهدوا هذا المقطع واحكموا بأنفسكم والذي يبين فيه حبه وولائه للوهابية  http://www.youtube.com/watch?v=PNkYcLqNzm0  يرسل تعزية للوهابية وملكهم ( وهم معروفين عند الجميع بعدائهم لآل البيت عليهم السلام ) , وكذلك زياراته لعميلة إسرائيل الأولى ( دولة قطر ) http://www.youtube.com/watch?v=GTAKJ4rwnKc  ولا نستغرب من ذلك فقد سبق وان وضع مقتدى يده مع طاغي العصر ” هدام اللعين ” من خلال إرساله برقية وكان مضمونها (( بسم الله الرحمن الرحيم …. إنا لله وإنا إليه راجعون …
القائد الفذ صدام حسين رئيس جمهورية العراق حفظه الله ورعاه كانت مواساتكم لنا  باستشهاد آية الله العظمى محمد الصدر ونجليه له أعظم الأثر في نفوسنا … جنبكم الله تعالى كل سوء ودفع عن عراقنا العزيز ما يريده الأشرار من دمار وإذلال .
حفظكم الله وسدد خطاكم نحو الخير لتبقى راعياً للحوزة الدينية  ولقادتها المخلصين في هذا البلد الذي كان ولا يزال مشعاً بأنوار أهل البيت عليهم السلام وسيبقى مصدر إشعاع للأجيال القادمة إن شاء الله تعالى . أدام الله بقائكم …. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مقتدى الصدر وأسرته بتاريخ 13 ذي القعدة الحرام / المصادف 2/ 3/ 1999م )) , وهذه البرقية تكشف لنا مسيرته الجهادية ضد البعثيين حسب قوله ؟؟!! ففي لقاء مع احد أتباعه وهو يحاوره (هل كنت في تقية مكثفة أم في جهاد  ” لأن الكل يعرف وحتى العجائز أن التقية المكثفة تعارض الجهاد ”  , فيجيبه مقتدى بقوله : لا تعارض بينهما لقد كنت في تقية مكثفة وكنت في جهاد سلبي : الشيخ ينبهه ألا تعتقد إن التقية هنا انتفت ما دام الجهاد موجود ؟ يقول مقتدى في محاولة لتغطية الموقف لا أنا اعتبرها أمر عبادي !!؟؟ ) واليكم رابط هذا اللقاء http://www.youtube.com/watch?v=5hvhaarXwro   وأرجو التنبيه إلى قضية مهمة في هذا اللقاء وهي ” إن مقتدى قد ابتكر مصطلح جديد في اللغة العربية وهو ( تعبير فضائي ) ؟؟!! وهنا قد فاق مؤسس علم البلاغة عبد القاهر الجرجاني صاحب نظرية معنى المعنى , ومقتدى جاء بتعبير فضائي لا وجود له على سطح الأرض مطلقا !!! ” .
ولم ينتهي جهاد مقتدى ضد البعثيين ” كما يزعم ” بل استمر هذا الجهاد إلى وقتنا هذا حيث نشاهد مجموعة من أعضاء البرلمان وبالتحديد من أتباع مقتدى ” بهاء الاعرجي ومها الدوري وغيرهم ” يصوتون على إعادة البعثييين إلى الحكم http://www.s-aliraq.com/vb/showthread.php?t=1832  .
هذه مجموعة بسيطة جدا جدا من الأدلة التي تبين للعراقيين ما هي فتوحات وانجازات مقتدى , والتي تبين كيف سرق وخان الشعب , ويأتي الآن مجموعة من ” النعاج ” لتروج له وتطبل وتزمر وتعطيه هالة ” وأبهة ”  ولكن في الحقيقة هو شخصية نتنه ولا ألوم كل من أطلق عليه تسمية ” المنغولي ” فيا شعب العراق احذروا مقتدى فانه كافر .