18 ديسمبر، 2024 9:08 م

ضاع الحق بين الريزس وسباق الخيول

ضاع الحق بين الريزس وسباق الخيول

بالإشارة إلى مقالنا المنشور في ١٨ من هذا الشهر في هذا المنبر الصحفي وكالة أخبار العرب
((الموصل في حقبة الإخوة النجيفي))

ولكون حق الرد مكفول
فقد وردنا تنويه من الاستاذ أثيل النجيفي ومن خلال حوارنا معه ومعه مؤيديه في مجموعة مركز نون للدراسات واتس اب
و أدناه رده كما هو

(هههههههه … ..
(( أستاذ موفق والله انا اقل ويحد من اقاربي كنت مهتم بالريسز … وبحياتي كلها ما لاعب بالريسز … ههههه))
إلى هنا إنتهى قوله
وكان أغلب الحوار بعيدا عن صلب الموضوع وهو سقوط الموصل بيد تنظيم داعش الإرهابي في فترة توليه وأخيه أرفع مناصب الدولة، وركزوا على أني الصقت بجنابه تهمة هو بريئ منها، وهنا ومن هذا المنبر أسحب ذلك التوصيف وأقدم له إعتذاري بعد نفيه علما أنه هذه الرواية يتداولها الكثير ممن عاش تلك الفترة، ،
مع قناعتي الراسخة بأن من يلعب القمار ويحتسي الخمر ويفعل بعض المنكرات لهي آثاما تعود بضررها على الفرد وليست على المجتمع وهي لا ترتقي جرما عمن يتولي المسؤولية ولا يؤديها بحقها ويخون الأمانة وينهب أموال الناس بالباطل ويمكن المحتل من بلده ويتخبط في السياسية وهو غير أهل لها إلا لتحقيق مآربه و مصالحه الشخصية وليذهب البلد إلى الجحيم، وهذا ما أدى إلى الفوضى والإحتراب وتهيأة الأرضية لإجتياح الأعداء أرض العراق الشماء من كل حدب وصوب ثم بسبب جشعهم تنامى الإرهاب ليجتاح مدننا تنظيم داعش لتسفك بعدها الدماء وتنتهك الحرمات وتفجر الكنائس والمآذن وتعطل الصلاة وتوصيفي هذا غير موجه للأخوة النجيفي حتى لا يتخذونها شماعة بأني اكيل لهم التهم جزافا بل هو لكل الطبقة السياسية التي حكمت العراق بعد إحتلاله لغاية الساعة ممن ساهموا في تمكين الاحتلالين الامريكي و الإيراني من عراقنا وممن خان الأمانة !!
على كل حال فمن أراد الرجوع لمقالنا فهو متوفر في وكالة اخبار العرب والحدث وكتابات ومنشور في صفحاتنا أيضا وما زال التفاعل معه قائما، وما زلت أؤكد اننا لم نوجه أي إتهام لأحد بقدر طرح العديد من الاستفسارات والأسئلة الموجه للأخوين النجيفي ومن له دور في سقوط الموصل، ومن كان لديه أي ملف أو معلومة عن سقوطها فليخدم شعبه.
لماذا طال السكوت عن هذا الملف سبع سنين عجاف لماذا لا تحرك الدعاوى في الداخل والخارج؟؟
نحن لا نبرر لجهة على حساب جهة أخرى كما اتهمنا البعض بل عاهدنا الله أن نتحرى الحق ولا نخشى فيه لومة لائم فلم يتبق في العمر إلا بقية.. وأخيرا فمن رضي
ان يعمل بمواقع متقدمة من رئيس الوزراء ((نوري المالكي) والسيد أسامة النجيفي ومن عاصرهم من الوزراء و المحافظين للمناطق التي ضربها الإرهاب وقيادات العمليات وأصغر جندي هرب من واجبه يجب عليهم أن يتحملوا المسؤولية ويساقوا إلى المحاكم بسبب تقصيرهم في عملهم وهروبهم وتسليم مدنهم لداعش وخاصة نينوى ومحافظها السيد اثيل النجيفي وكذلك العديد من المسؤولين في القضية الأنبار وخاصة الفلوجة، والحويجة وتكريت وديالى في تلك الحقبة إن ثبت أن لهم يدا في ذلك فكلهم في قفص الاتهام سواء والقضاء له الكلمة الفصل في محاسبتهم أوتبرئتهم..
ونحن طرحنا العديد من الأسئلة لا إتهامات كما يحلو للبعض حرف الحوار والقفز على الحقائق.
لكن للأسف لم يتجرأ اي شخص منهم الإجابة عليها وما زال الباب مفتوحا لمن أراد أن يخدم شعبه ويوضح للشعب ما جرى ويختم حياته السياسية بصدق عل الله يغفر له..
للأسف ما زال الجميع طلقاء بسبب الفوضى لكن صدقوني سيأتي اليوم الذي سيساقون فيه إلى المحاكم إن لم يسحلهم الشعب قبل ذلك ..
إن من ينبري للدفاع عنهم ويبرئهم كمحاميا أو وكيلا عنهم اقول له تحفظ بأدلتك على برائتهم حين تعقد تلك المحاكم التي ينتظر الشعب العراقي إنعقادها بلهفة، وإن فلتوا منها و لقوا حتفهم فأمامهم محكمة العدل الإلهية لتقتص منهم ومن يطبل لهم عما اقترفوه من سفك الدماء و الأرواح التي أزهقت بسببهم…
سادتي الافاضل المأساة التي وقعت وقتل بسببها الأبرياء وشردت الملايين أكبر بكثير من جرح مشاعر فلان والطمطمة على فلان لعمل قد اسداه لك أو أنه سعى في توظيف ابنك أو منحك عقد مقاولة.
اليوم الواجب شرعي و الاخلاقي يحتم على الجميع أن يطالب بفتح هذا الجرح الغائر لا ان يؤجل في كل مرة بضغط من حيتان الاجرام والفساد لأن من يتحكم للأسف اليوم هو نفس الجاني مسنودا بقوى الشر…

((وقفوهم فإنهم مسؤولون مالكم لا تناصرون.. ))