26 نوفمبر، 2024 5:13 م
Search
Close this search box.

السيد مصطفى الكاظمي المحترَم العبرة ليست بإعلان إلقاء القبض “بحرفية” على القتلة

السيد مصطفى الكاظمي المحترَم العبرة ليست بإعلان إلقاء القبض “بحرفية” على القتلة

السيد مصطفى الكاظمي المحترَم العبرة ليست بإعلان إلقاء القبض “بحرفية” على القتلة؛ المصداقية هي أن يتم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم منذ سنين!؟
ليس الحكمة والمقدرة هي أن يعلن عن إلقاء القبض على أحد من قتلة أبناء الشعب العراقي الأبرياء العزل وتوقيت نشر الخبر! بل المطلوب الإعلان عن حسم قضية وجود القتلة والمجرمين من الدواعش وحواضنهم الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام شنقاً أو رمياً أو حتى سُمّاً!؛ عندها تندمل جراح أهلهم وأبناءهم اليتامى وتخف آلام الآخرين منهم؛ لا أن يُتْرَك هؤلاء القتلة المجرمين نزلاء سجون 7 سبعة نجوم بانتظار فُرَص هروبهم أو تهريبهم “المنظم” ومقبوض الثمن!؛ أو استخدامهم في مساومات سياسية خبيثة مع الدول التي شارك مواطنيها في الهجمة البريرية على العراق وشعبه بتخطيط إ.س.ر.ا.ئ.ل.ي وغطاء جوي أميركي وتدريب وتسليح تركي وتمويل بلا حدود من محميات “ال.خ.ل.ي.ج” ولا تقل أن ذلك من مخلفات الحكومات السابقة! فلقد مضى على استلامك للسلطة أكثر من سنة واطلعت بحكم وظيفتك السابقة على تفاصيل هذه القضية ولم تفعل شيئاً؛ ولعلك ورئيس الجمهورية الحالي المحترَم تدعون نفس المنطق الذي صرح به جلال طالباني عندما كان رئيساً للجمهورية ولم يصادق على أحكام الإعدام بحجة أنه كان قد وقع على معاهدة إلغاء أحكام الإعدام دولياً! ولكنه وأتباعه في المناطق الخاضعة لحكومة السليمانية! قد قتلوا وأعدموا عشرات العراقيين المهجرين في الطريق إلى إيران وسلبوا أموالهم واعتدوا على أعراضهم وهو اليوم يعتبر من المقدسين في العراق!!؟

المطلوب منك يا سيادة الرئيس أن تنفذ الفقرة الأهم وهي إعدام المحكومين أو تسعى إلى تنفيذه وفقاً لدستور “بول بريمر” في هذه القضية على الأقل؛ ولا تتنصلوا منها باجتهادات فردية واللجوء إلى حجة التوقيع على معاهدة تحريم الإعدام! حيث أن هذه المعاهدة لا تشمل المجرمين المرتزقة الذين يرتكبون المجازر والقتل الجماعي بالمفخخات والأحزمة الناسفة المتفجرة ويهجروا الملايين من الناس الآمنين وسبي النساء وبيعهن في “مزاد علني”!! هؤلاء لا تشملهم معاهدة “جنيف” أو غيرها؛ علاوة على الاهتمام بالمجرمين القتلة في السجون والصرف عليهم و”تعليفهم” وحمايتهم! حتى تتلاشى آثار جرائمهم ويصبحوا يستحقون الرحمة والعفو عما سلف ووسيلة أو ورقة لعملية التسوية والمصالحة رغم كل ما حدث؛ تلك العملية التي تغطي غيومها السوداء المنطقة هذه الأيام وهناك مَنْ يورِدٌ لنا مثلاً: {{يابه هي إيران تصالحت مع السعودية بعد هذوله الأبرياء شنو ذنبهم اطلقوا سراحهم …لكي يستعدوا للجولة القادمة من الصراع في المنطقة الذي لا ينتهي لو يجي فلان أبو فلتان}} والسلام عليكم.

أحدث المقالات