27 ديسمبر، 2024 2:23 ص

أكثر من ستمائة صحفي ومؤسسه صحفيه استقصائيه وبالتعاون مع جهات ومنظمات وأطراف رصينه، نجحوا في الكشف عن أكبر فضيحه مدويه ،من الوزن الثقيل، والثقيل جدا ،طالت عشرات الرؤساء والملوك، ومئات المسؤولين على مستوى العالم كله، تهدد امنهم ومستقبلهم ،وقد تطيح بهم وبمستقبل كراسيهم وعروشهم.ان تسريبات باندورا التي كشف عنها هذه الايام ،هي الأكبر والاخطر حقا.تدين هذه الشخصيات ابتداء من مسؤولي الكرملين إلى قاده ومسؤولين في دول العالم الثالث بالتهرب الضريبي، واخفاء اموال هائله،وعمليات غسيل اموال.

بالطبع، هذا نجاح كبير آخر ،سجلته الصحافه الاستقصائيه، بعد نجاحها السابق ،المماثل قبل اعوام. في الكشف عن وثائق بنما وويكلكس.ومن المفزع والصادم، انها طالت عدد من رؤساء لبنان وشخصيات حاليه وسابقه، في وقت يواجه فيه لبنان، ازمات خانقه اقتصاديه وماليه، وانعدام للخدمات وابسط الحاجات الضروريه لحياة المواطن اللبناني ،نظيف القلب واليد واللسان،كما طالت مسؤولين عراقيين، والكل يعرف حال العراقيين، البائس والمزري جدا اليوم.ومن هنا ندرك نبل ،واهميه وبطوله ثوار تشرين، وسمو اهدافهما وغاياتهما الكريمه، في كلا البلدين الشقيقين .تحية للاتحاد الدولي للصحافه الأستقصائيه ،ومن تعاون معه للكشف عن الحقائق ،وتقديم المعلومات الهامه للمواطن حيثما كان .وهذا من أبسط حقوقه.