وكالات – كتابات :
جدد تحالف (الفتح)، اليوم الأحد، اعتراضه ورفضه لنتائج الانتخابات البرلمانية، معتبرًا إياها: “إبعاد ممنهج” من جهات داخلية وخارجية للقوى الوطنية عن المشهد السياسي.
وقال النائب السابق عن (الفتح)، في صلاح الدين، “محمد كريم البلداوي”؛ لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “نتائج الانتخابات صادمة للجمهور؛ ومحط رفض للفائزين والخاسرين بسبب الخروقات والأساليب غير المشروعة، وأبرزها المال السياسي واستخدام موارد وعناوين ومناصب الدولة من قبل مرشحين دون أي رادع من الحكومة أو اتخاذ أي إجراءات من قبل مفوضية الانتخابات”.
وأضاف؛ أن: “المفوضية نفسها غير مقتنعة بنتائج الانتخابات، من خلال تهرب إدارتها في إعلان النتائج، والإجابة عن الاستفسارات الإعلامية والسياسية، إلى جانب إعلانها المستعجل للنتائج والإرباك الذي أصاب المشهد السياسي جراء ذلك الإعلان”.
ورأى “البلداوي”، أن: “التلاعب بنتائج الانتخابات بدى واضحًا للجميع من خلال المخالفات والخروقات في إبعاد مراقبي كيانات معينة ومنظمات مراقبة عن مراكز الاقتراع لصالح جهات أخرى والتضييق على الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم في مناطق كثيرة من البلاد”.
وأثار إعلان نتائج الانتخابات الأولية، التي جرت في العاشر من الشهر الحالي؛ سجالاً سياسيًا وشعبيًا واسعًا؛ بسبب عدم إكتمال عمليات العد والفرز والمشاكل الفنية التي رافقتها.