وكالات – كتابات :
علقت “وزارة الخارجية” الأميركية، يوم الخميس، على أحداث العنف التي شهدتها العاصمة اللبنانية، “بيروت”، فيما اتهمت (حزب الله) بترهيب المواطنين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، “نيد برايس”، خلال مؤتمر صحافي؛ إن “الولايات المتحدة” تنضم إلى السلطات اللبنانية في دعوتها للتهدئة وخفض التوترات.
وأضاف “برايس”، أن: “سلامة ومستقبل الديمقراطية في لبنان؛ تعتمد على قدرة مواطنيه على معالجة القضايا الصعبة بثقة في سيادة القانون والحوار السلمي”.
وتابع: “نحن نعارض الترهيب والتهديد بالعنف ضد القضاء في أي بلد، وندعم استقلال القضاء في لبنان، ويجب أن يكون القضاة في مأمن من العنف والتهديدات، ويجب أن يكونوا في مأمن من الترهيب، بما في ذلك الترهيب من قبل (حزب الله)”.
وأردف المتحدث باسم “الخارجية الأميركية”، بالقول أكدنا على الدوام بكل وضوح أن: “أنشطة (حزب الله) الإرهابية، غير المشروعة، تقوض أمن لبنان واستقراره وسيادته”.
وقُتل 06 أشخاص، على الأقل خلال اضطرابات مسلحة في منطقة “الطيونة”، بالعاصمة اللبنانية، وصفتها السلطات بأنها هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعا له (حزب الله) وحركة (أمل)؛ للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار “مرفأ بيروت”.
وكانت الحكومة اللبنانية، قد أعلنت، يوم غد الجمعة، يوم حداد عام على أرواح ضحايا أحداث العنف التي شهدتها “بيروت”، يوم الخميس.