يتم استهداف الشخصيات والرموز التي قارعت النظام البائد هذه الشخصية الوطنية النزيهة والامينة والنظيفة تتعرض دائما للاستهداف من قبل وزراء الثقافة . (أمر دُبّر بليل) حيث لا يمكن تصديق هذه الروايات والاحاديث الكاذبة بحجة الانقطاع عن الدوام الرسمي حتى ولو بالخيال! أين كانوا طيلة تلك الايام والاسابيع الطويلة ؟ولماذا لم يتخذوا أي قرار ولو بِأشعار الوكيل بهذه المخالفات إن وجدت ؟. مواقف وطنية ومبادئ وقيم لم ولن يتنازل عنها الجابري بدأت بخبر المقبور (سعدي يوسف) وكتابته المسيئة
للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله) و للعراق والمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف . الجابري قال حينه نرفض موقف الوزير لتكريم رمز الطائفية ومثير الحقد والكراهية سعدي يوسف بعد تطاول الأخير في كتاباتهِ بالإساءة للرموز الدينية ومعاقل الوحدة الوطنية والإنسانية وتطاوله على المرجع الديني أية الله العظمى السيد علي السيستاني ولم يكتفي الجابري بالرفض وإنما دعا الوسط الثقافي لرفضهِ وعدم الكيل بمكيالين مع المبدعين الذين وظفوا إبداعاتهم لإشاعة التسامح والحب بين العراقيين .
مواقف اخرى منها خاطب الجابري الوزير الحالي ورئاسة الوزراء للتدخل وإنصاف منتسبي وزارة الثقافة وإيلائهم العناية الخاصة بتلبية مطالبهم في رفع أجورهم المتدنية ومنحهم المخصصات والحوافز وقطع الأراضي وتثبيت المتعاقدين منهم السنين طويلة وإطلاق العلاوات والترفيعات بأثر رجعي لكي يشعروا باهتمام حكومتهم بحضارتها وثقافتها وحفظها
لكراماتهم وصيانة حقوقهم” وهم مبدعين وفنانين واعلاميين يصفون بواجهة البلاد في المحافل المحلية والدولية .
السيد الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة والسياحة والاثار يعمل بكل جد واخلاص وامانة المنصب طيلة تولي منصب الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة، حارب الفساد والطائفية ونصف الكثير
من المبدعين والفنانين والمثقفين ودعم نتاجاتهم الفنية بشتى المجالات ، وساند الوقفات الاحتجاجية لموظفي وزارة الثقافة لعدة مرات وهم يطالبون
بحقوقهم اسوة ببقية الوزارات وخاطب الجهات الرسمية لانصافهم .
وقف بالضد من هدر المال العام وهو يصدح بأعلى صوته امام بعض الوزراء الفاشلين والفاسدين المتحزبين الذين جاءوا بحسب المحاصصة الطائفية المقيتة . استمر
بالدوام الرسمي طيلة عمل الدوام الرسمي لوزارة الثقافة حتى ايام الطائفية وسقوط شارع حيفا بيد الارهاب واثناء جائحة كورونا ولم ينقع مثل ما يدعون ويتم حياكة تلك المؤامرات المغرضة في دهاليز الظلام خوفا من توليه منصب ادارة الوزارة بعد انتهاء مهام الوزير الحالي واحالته على التقاعد. يسعى السيد الوكيل الى تصحيح مسار عمل الوزارة وانصاف المظلومين بحجة (الهيكلية الجديدة) الذين بطش بهم هرم الوزارة وفق الوشاية المغرضة وتدمير بعض دوائر الوزارة التي كانت مثمرة ونشطة وتواكب حركة الفن والمعارض وتسويق الكتب والمجالات خاصة في (دار المأمون للترجمة والنشر) تسوق الكتب التي تصدر من الوزارة وبشهادة العديد من المنظمات والاتحادات والنقابات المهنية والثقافية . هذه دعوة مرة ثانية من الوسط الثقافي والاعلامي الى السيد رئيس الوزراء ووزير الثقافة خاصة بإلغاء هذا الكتاب والاعتذار للسيد الوكيل الأقدم . ختاما نقول للباطل صولة.. وللحق دولة .