الكلام الذي سيرد في هذا المقال قمت بتأخيره الى ما بعد الانتخابات خشية انه يساهم في زيادة العزوف عن المشاركة الانتخابات واما الان وبعد انتهاء الانتخابات صار لازما علي ذكره فأقول:
لن تستطيع كتلة معينة الحصول على اغلبية في الانتخابات وستكون النتائج متقاربة.
لن يكون هناك رئيس وزراء للعراق مالم يحصل على موافقة الأطراف الدولية المتحكمة بالشأن العراقي.
الانتخابات لن تغيّر شيئا من الوضع المعيشي للشعب العراقي ابدا.
ستبقى العملية السياسية مبنية على التوافق والمحاصصة ولن تغير هذا الانتخابات من الامر شيئا.
سيبقى التسابق للحصول على المناصب والوزارات هو السمة البارزة بعد الانتخابات.
لن تغير هذه الانتخابات من اوضاع أبناء التيار الصدري شيئا.
لن تغير هذه الانتخابات من الالية التي يتم فيها اختيار المرشحين للمناصب التنفيذية في التيار وسنشاهد أكثر من شعيط ومعيط في الساحة.
سيبقى أبناء الشعب العراقي ناقمين على العملية السياسية وفي نفس الوقت لن يفكروا بتغييرها ابدا.
الانتخابات في العراق تشبه الى حد كبير المكياج الذي تستخدمه النساء حيث يزول اثره بسرعة وثانيا انه يغير الشكل الخارجي فقط .
ستنتهي هذه الانتخابات ولن تغير شيئا وسيحين موعد الانتخابات الأخرى بعد انتهاء المدة القانونية او حصولها كمبكرة وستخرج الناس وكأن شيئا لم يكن.