أمام “الكونغرس” الأميركي .. الموظفة صاحبة تسريب “وثائق فيس بوك” تدلي باعترافت فاضحة لشبكة التواصل !

أمام “الكونغرس” الأميركي .. الموظفة صاحبة تسريب “وثائق فيس بوك” تدلي باعترافت فاضحة لشبكة التواصل !

وكالات – كتابات :

أدلت “فرانسيس هوغين”، المسؤولة السابقة في موقع (فيس بوك)، التي سربت عددًا من الوثائق الخاصة بالموقع، بشهادات مثيرة أمام “الكونغرس” الأميركي، أمس الثلاثاء.

وقالت “هوغين”؛ إن: “الشبكة؛ تسيطر على الحياة الإلكترونية للملايين من مستخدمي الإنترنت، وتضعهم أمام خيار صعب؛ فإما أن يختاروا الاستمتاع بكل مزايا الشبكات الاجتماعية إلى جانب ضرورة قبولهم آثارها السلبية، أو أن يخسروا كل ذلك جملة”.

كما أشارت إلى أن: “ممارسات (فيس بوك) فيما يتعلق بخصوصية وأمان صغار السن، وأساليبه في التعامل مع المحتوى المروج للإتجار في البشر، تُشكل خطرًا جسيمًا على حياة مستخدميه، وفقًا لوسائل إعلام أميركية”.

وأشارت مسؤولة (فيس بوك) السابقة؛ إلى أن السبب وراء تسريبها الوثائق، هو لإثبات أن (فيس بوك): “يقوم بالفعل بتضليل الجمهور مرارًا وتكرارًا”؛ بشأن سلامة الأطفال، ودقة أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وكشفت أن “مارك زوكربيرغ”، يحتفظ بحصة: 55% من إجمالي قوة التصويت على القرارات بمجلس الإدارة، لافتة إلى أن القرارات المتعلقة بالخدمات والتحديات التي تواجهها الشبكة؛ تعتمد بشكل رئيس على: “البيانات التي يتم جمعها عن المستخدمين”.

وأوضحت أن هناك: 600 ألف حساب لأطفال دون السن القانونية على (فيس بوك)، و(فيس بوك) يعلم ذلك، ولكنه يغفل الأمر ويتعامل معهم كبالغين، محذرة من تأثير ذلك على هؤلاء القاصرين.

وقدمت “هوغين”، بلاغات إلى “الكونغرس” و”هيئة تنظيم التداول في البورصة الأميركية”، لإعادة تنظيم القوانين التي تضبط ممارسات (فيس بوك) وخدماته الإلكترونية.

وتعطلت منصات: (فيس بوك ومايسينغر وواتس آب وإنستغرام) للتواصل الاجتماعي، مساء الإثنين، عطلاً كبيرًا أسفر عن تعليق عملها على نطاق عالمي استمر لحوالي 06 ساعات.

وأعلنت (فيس بوك) أنه: “لا أنشطة خبيثة وراء عطل أمس”، مشددة على أنه لم تتعرض بيانات المستخدمين للاختراق، وليس عليها خطر.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة