منع حزب العمال الكردستاني، منذ قليل، قائممقام قضاء سنجار، محما خليل علي اغا، من دخول المدينة، تحت تهديد الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وكشف علي اغا، في بيان له تابعته كتابات، تفاصيل الواقعة قائلًا إنه توجه إلى سنجار مع اثنين من المرشحين من الحزب الديمقراطي الكردستاني، لممارسة الحملة الانتخابية، وتحفيز الناس على المشاركة بالانتخابات، لكن قوة كبيرة من حزب العمال الكردستاني واجهتنا ومنعتنا من الدخول تحت تهديد الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهددونا بالقتل.
وتابع: “المادة /5/ من الدستور، والمادة /22/ من قانون الانتخابات، ألزمت الحكومة بتوفير الحماية للمرشح للانتخابات، لكن يبدو أن هذا الحق مسلوب في سنجار، من قبل حزب غير عراقي وغير قانوني والذي يمارس ممارسات ما أنزل الله بها من سلطات تحت انظار قوات الجيش العراقي”، وفق البيان.
وأوضح: “هذه الممارسات الإجرامية التعسفية من قبل هذا الحزب سوف تتسبب بعزوف أهالي المدينة عن الانتخابات، لوجود الشعور بالتهديد والقتل الذي يلاحقهم، مشيرًا إلى أن الحزب قام بتمزيق كل البوسترات الانتخابية الخاصة بهم في المدينة.
ولفت إلى: “الحكومة المركزية مسؤولية حمايتنا، وتوفير الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات، عن طريق إيجاد مكان محايد ليشعر المرشحين بالأمان، ويمارس المقترعين حقهم بالإدلاء باصواتهم بكل حرية، مناشدًا مفوضية الانتخابات بتوفير الحماية للمرشحين، كما طالب الحكومة بالعمل على إخراج هذا الحزب غير القانوني من العراق وتوفير الأمن والأمان لأهالي سنجار.
