اتهم زعيم جماعة “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي، جهات دولية مسبقاً بتزوير الانتخابات العراقية. واعتبر الخزعلي، السبت، أن الانتخابات لن تغير الخارطة السياسية. وفي نفس الوقت أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت ، اليوم السبت ، أن 800 مراقب من الأمم المتحدة سيشاركون في الانتخابات العراقية.

وقال بلاسخارت في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ البصرة أسعد العيداني ، “متحمسون لزيارة محافظة البصرة ، وأن موضوع الانتخابات التي ستجرى في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) قد احتلت الجزء الأكبر من المباحثات مع المسؤولين في البصرة”. وقالت “هذه الانتخابات مهمة للعراق وهي خطوة أولى على طريق طويل”.

وأشارت بلاسخارت إلى أنه “من الضروري إجراء الانتخابات بطريقة شفافة ونزيهة” ، معربة عن أملها في أن “تسير الأمور على ما يرام في محافظة البصرة”.، ولفتت إلى أن “مهمة الأمم المتحدة هذه مختلفة عن البعثات السابقة ، وأن مهمة 2018 اقتصرت على جزء صغير من المساعدة الأمنية فقط ، وأن البعثة الحالية ستقدم مساعدة فنية ضخمة” ، مشيرة إلى أن “المراقبين يجري حاليا”. نشر. تم نشر العديد من المراقبين في يوم الانتخابات ، وستكون مساهمة البعثة أكبر بكثير من مهمة 2018 ، ” .

وأعربت عن تفاؤلها في “الجانب الفني لعملية التصويت” ، “نتيجة للمساعدة الفنية التي قدمتها بعثة الأمم المتحدة إلى مفوضية الانتخابات والمؤسسات ذات الصلة ، ستكون الانتخابات مختلفة للغاية”.، ونوهت إلى “وجود عدد كبير من المراقبين الدوليين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ، فضلا عن مراقبين من المنظمات المحلية ، وسيشرف الجميع على الانتخابات”.

وأشارت إلى أن “عدد المراقبين من الأمم المتحدة 800 شخص بينهم أشخاص يقدمون المساعدة” ، مضيفة أن “أكتوبر 2019 شهد مظاهرات بأعداد كبيرة ، استشهد خلالها وجرحى كثيرون ، وهذا من أهم مطالبهم”. كان المتظاهرون يجرون انتخابات مبكرة وأن هذه الانتخابات ستجرى في العاشر من أكتوبر تكريما لمن نزلوا إلى الشوارع وضحوا بأرواحهم “، وأعربت بلاسخارت عن أملها في أن “يشارك كل من يستطيع التصويت في الانتخابات لأن تصويت الناخبين له قيمة ، وأن تكون الانتخابات الشفافة خطوة أولى على الطريق المؤدي إلى عراق قادر على خدمة مواطنيه”.، وخلصت إلى القول: “ستتم مراقبة كل شيء قبل الانتخابات ، وستجرى أكثر من محاكاة”.