انتخابات تشرين .. جدل حول أصوات العسكريين واستبعاد لمنسوبي الحشد الشعبي

انتخابات تشرين .. جدل حول أصوات العسكريين واستبعاد لمنسوبي الحشد الشعبي

وسط جدل حول أصوات العسكريين في انتخابات تشرين المرتقبة أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات،  الفئات المشمولة بالتصويت الخاص، وهي؛ وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، وجهاز مكافحة الارهاب، ووزارة داخلية إقليم كردستان، ووزارة البيشمركة، والنازحين، بالإضافة إلى نزلاء السجون العراقية. . ورفضت مفوضية الانتخابات إدراج عناصر هيئة الحشد الشعبي، ضمن التصويت الخاص، لأسباب فنية .
وقالت نبراس أبو سودة، مساعدة المتحدثة باسم المفوضية، إن “مفوضية الانتخابات كانت قد خاطبت هيئة الحشد الشعبي بغرض تزويدها ببيانات منتسبيها لإرفاقها ضمن التصويت الخاص، لكن الهيئة تأخرت بشكل كبير في التزويد بالأسماء  وسط جدل حول شمول هذه الفئات خاصة ما يتعلق بمنسوبي المؤسسة العسكرية والسجناء

على صعيد متصل تتوجه الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ، جينين هينيس بلاسخارت ، غدا إلى البصرة والناصرية. وأثناء وجودها في جنوب العراق ، تخطط للقاء مجموعة واسعة من المحاورين العراقيين ، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين وأعضاء المجتمع المدني. والهدف من زيارتها هو الاستماع إلى آراء الناخبين بشأن الانتخابات المقبلة وشرح كيفية دعم الأمم المتحدة للعملية الانتخابية. وسيشدد الممثل الخاص أيضا على أهمية الإدلاء بصوت المرء ، لأن عدم الإدلاء بصوت يمكن في الواقع أن يساعد أولئك الذين قد يعارضهم أحد.
وكان قد نزل مئات العراقيين إلى شوارع بغداد لإحياء الذكرى الثانية انتفاضة تشرين، ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية وصور “الشهداء” وساروا إلى ميدان التحرير ، بؤرة انتفاضة 2019 ، محاطا بعدد كبير من شرطة مكافحة الشغب. وكتب على اللافتات التي حملها المتظاهرون ومن بينهم نساء يرتدين السواد لافتات “لا للاحزاب الفاسدة ولا للساسة”. تأتي تجمعات يوم السبت قبيل الانتخابات البرلمانية العراقية ، التي تم تقديمها إلى 10 أكتوبر في واحدة من التنازلات القليلة التي قدمتها الحكومة لتهدئة انتفاضة عام 2019.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة