5 نوفمبر، 2024 6:31 م
Search
Close this search box.

رؤية استشرافية بالارقام لنتائج انتخابات مجلس النواب العراقي في ١٠ تشرين الاول ٢٠٢١

رؤية استشرافية بالارقام لنتائج انتخابات مجلس النواب العراقي في ١٠ تشرين الاول ٢٠٢١

من خلال دراسة معمقة للمشهد السياسي الحالي بعد اعادة رسم الخارطة السياسية للكتل و الاحزاب بحسب قانون الانتخابات الجديد ، و حصول تغيرات في اشكال القوائم التي تهيمن على المشهد السياسي الحالي نستطيع التنبؤ بحظوظ القوائم الانتخابية و بشكل مبكر ، و لو تناولنا الكتل و التحالفات القائمة حاليا لوجدنا انها في طور اعادة التكوين و البناء وفقا للمتغير السياسي الجديد المتمثل باعادة رسم الدوائر الانتخابيه و اللجوء إلى الترشيح الفردي فهذا المتغير سيلعب دورا مهما في الانتخابات القادمه .

لو تناولنا الكتل الرئيسة و التي تمثل المكونات العراقية الثلاثة اي الكتل الشيعيه و السنيه و الكرديه لوجدنا جملة من المتغيرات ستطرا عليها و على طريقة مشاركتها في الانتخابات المقبلة .
فالقوى الشيعيه التقليدية دخلت باربع قوائم رئيسة هي الكتله الصدريه ، تحالف الفتح ، دولة القانون ، و تحالف قوى الدوله ، و ستكون حظوظها متفاوتة في عدد مقاعد التي ستحوز عليها و هذة الكتل هي على التوالي :

تحالف الفتح : و يمثل فصائل الحشد الشعبي الرئيسة و يتكون من اربع قوى هي ( بدر و العصاءب و السند و نصحح ) و لديه حظوظ جيدة للفوز لكن ليس كما حدث في انتخابات ٢٠١٨ اذ ستقل مقاعده بعض الشيء و من المتوقع حصوله على ٣٠ الى ٤٠ مقعد ( المعدل ٣٥ ) .

ائتلاف دولة القانون : و يمثل قائمة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي و هو نفس العنوان الذي دخل به الانتخابات السابقه و من المحتمل حصولة على ١٥ الى ٢٠ مقعد ( المعدل ١٨ مقعد ) .

الكتلة الصدريه : وهي قائمة التيار الصدري و انصارة و الذي يتميز بان مساحته الانتخابية و جمهورة الانتخابي مغلقان و من المؤكد انه سيحصد مقاعد اكبر من الانتخابات السابقه و يتصدر النتائج بسبب التنظيم الجيد لساحته الانتخابيه و الدوائر المتعدده التي ستخدمه كثيرا و من المتوقع ان تحصل الكتله الصدريه على ٦٠ الى ٧٠ مقعد ( المعدل ٦٥ مقعد ) .
تحالف قوى الدوله : و الذي اسسه السيد عمار الحكيم بمعية رئيس الوزار الاسبق حيدر العبادي و من المحتمل حصولة على نتائج متواضعه من ١٢ الى ١٨ مقعد ( المعدل ١٥ مقعد )
لو جمعنا المقاعد المتوقعة للقواءم الاربعه اعلاة فستكون ١٣٣ مقعدا ، يضاف اليها ٥٢ مقعدا يمثل بعص القوائم و التحالفات المتوسطه مثل العقد الوطني و حقوق و النهج الوطني و العمق الوطني اضافه الى بعض القوائم الجديدة التي تدعي تمثيلها لحراك تشرين و بعض الافراد المستقلين فيكون المجموع ١٨٥ مقعدا للقوى الشيعيه .

لو انتقلنا الى القوى السنيه فسنجد انها دخلت بتحالفين هما عزم لخميس الخنجر و تقدم لمحمد الحلبوسي .

تحالف تقدم حظوظه ستتراوح بين ٢٣ الى ٢٨ مقعد ( المعدل ٢٥ مقعد ) اما تحالف عزم فستكون حظوظه من ٢٠ الى ٢٥ مقعد ( المعدل ٢٣ مقعد ) و لو جمعنا عزم و تقدم فسيكون المجموع ٤٨ مقعدا يضاف لها ٢٧ مقعدا تمثل بعض القوائم الصغيرة كالوطنيه و متحدون و المشروع الوطني و الجماهير الوطنيه و بعض الافراد المستقلين فسيكون المجموع ٧٥ مقعدا للمكون السني .
لو انتقلنا الى المشهد السياسي الكردي فسنلاحظ ان الاكراد قد دخلوا بقاءمتين هما البارتي و دخل بشكل منفرد و تحالف كردستانو تمثل اليكتي و التغيير . المقاعد المتوقعه للبارتي هو بحوالي ٢٥ الى ٣٠ مقعد ( المعدل ٢٨ ) و تحالف كردستان ٢٠ الى ٢٥ مقعد ( المعدل ٢٣ مقعد ) .
و يكون مجموع القاءمتين ٥١ مقعد يضاف لهما ٩ مقاعد لبعض الاحزاب الصغيرة كجماعة العدل و الحراك الجديد و بعض الافراد المستقلين ليكون المجموع ٦٠ مقعدا للاكراد في البرلمان القادم .
و اذا جمعنا ١٨٥ و ٧٥ و ٦٠ فسيكون المجموع ٣٢٠ يضاف لها ٩ مقاعد للاقليات ليكون المجموع الكلي ٣٢٩ مقعدا للبرلمان القادم .

أحدث المقالات

أحدث المقالات