17 نوفمبر، 2024 6:39 م
Search
Close this search box.

أَيَاما معدودَات

لم يبق ليوم الانتخابات الى اياما معدودات وكلما اقترب الموعد كلما ازدادت المخاوف من مرور هذه الفرصة المهمة للتغيير بدون ان تنتج نتائج مرضية لهذا الشعب المسكين وكلما اقترب الموعد كلما اصبح العراقيون عامة وأبناء التيار الصدري خاصة امام اختبار صعب جدا فكل الأمور معلقة بيوم الانتخابات وما ستسفر عنه من نتائج وكل الشعارات التي رفعها ويرفعها التيار من المقاومة والإصلاح ومحاربة الفساد والوقوف بوجه التطبيع وغيرها كل ذلك متوقف على نتائج الانتخابات هذه فاذا خرج أبناء التيار وبهمة رجل واحد برجالهم ونسائهم وصوتوا لمرشحي الكتلة الصدرية وتحقق العدد المطلوب كانت هناك فرصة للتغيير ولتطبيق الشعارات على ارض الواقع واما اذا لم يخرج أبناء التيار او ان خرجوهم هذا لم يمكن بالمستوى المطلوب فهذا يعني اطلاق طلقة الرحمة على مشروع وطني حقيقي للتغيير لا تكون نتائجه على مستوى الشعب العراقي فحسب وانما ستتسع رقعة نتائجه وستكون لنتائجه الاثر الكبير في رفع همة الكثير من الشعوب لإحداث التغيير والوقوف ضد الظلم والافساد وان غدا لناظره قريب .

أحدث المقالات