وكالات – كتابات :
أفادت تقارير صحافية إسبانية، اليوم الأحد، باعتقال: 20 شخصًا وإصابة: 43 آخرين، جراء أعمال عنف وحرق تخللت احتجاجات شارك فيها نحو: 40 ألف شخص، في “برشلونة”، مساء أمس السبت، بعد اعتقال رئيس “إقليم كتالونيا” السابق، “كارليس بوتشديمون”، بمدينة “سردينيا” الإيطالية.
وقالت صحيفة (إيه. بي. سي) الإسبانية، أن: “العديد من الأضرار نتجت عن تلك الاحتجاجات؛ مثل كسر الزجاج، و13 اعتداءً بالسكين”، موضحة أن: “بعض المحتجين هاجموا ضباط شرطة مكافحة الشغب، كما أضرموا النار بسيارات الشرطة والأشجار والحاويات”.
واشارت الصحيفة إلى أن المحتجين بدأوا باستخدام حاويات النفايات كحواجز وأشعلوا النار فيها، وامتد اللهب إلى الأشجار واحترقت السيارات، حيث انتشر رجال الإطفاء بالمنطقة لإخماد النيران، كما انتشرت العديد من الحوادث في أنحاء المنطقة وتعرضت بعض المباني للهجوم، كما كانت هناك عدة شكاوى من السرقات والإصابات والأضرار التي لحقت بسيارات الشرطة”.
من جهته؛ عد نائب رئيس البلدية للشؤون الأمنية، “ألبرت باتلي”، أنه عمل تخريبي خطير للغاية، مبينًا أنه: “لقد تحول من حالة احتلال واسع النطاق للأماكن العامة تكررت طوال الصيف إلى مشكلة تتعلق بالنظام العام”.
وأدانت نقابة (CSIF): “أعمال الإرهاب الحضري”، صباح اليوم الأحد، وكذلك: “الاعتداءات على الشرطة، والاعتداء على مركز شرطة، والاعتداء على منشآت البلدية وإحراقها، والتدمير، وحرق مركبات للشرطة وتدمير أثاث عام”.
وكان مئات الأشخاص، بمن فيهم العديد من أعضاء الحكومة الكتالونية، قد شاركوا باعتصام أمام “القنصلية الإيطالية”، في “برشلونة”؛ للاحتجاج أيضًا على اعتقال “بوتشديمون”.
هذا وكانت السلطات الإيطالية، قد اعتقلت الرئيس السابق لـ”كتالونيا”، المطلوب في “إسبانيا”؛ بتهمة التحريض على التمرد، بسبب تنظيم استفتاء انفصال لـ”إقليم كتالونيا”، عام 2017، ولم تعترف الحكومة المركزية في “مدريد”؛ بشرعيته.
