إيران لا تدعم هجمات الفصائل “نهائيًا” .. “مسجدي”: بغداد ستحتضن جولة مباحثات رابعة مع السعودية !

إيران لا تدعم هجمات الفصائل “نهائيًا” .. “مسجدي”: بغداد ستحتضن جولة مباحثات رابعة مع السعودية !

وكالات – كتابات :

أعلن السفير الإيراني في بغداد، “إيرج مسجدي”، اليوم الجمعة، دعم بلاده للحكومة العراقية لإجراء الانتخابات في العاشر من تشرين أول/أكتوبر المقبل، فيما بّين أن الجولة الرابعة من المباحثات مع “السعودية” ستقام في “بغداد”.

وقال “مسجدي”، لوكالة الأنباء الرسمية، إن: “ما يُقرره الشعب العراقي سيكون موضع مساندة ودعم من قِبل إيران”، مشيرًا إلى أن: “الجمهورية الإيرانية ستُعاون وتساند المسؤولين العراقيين لإجراء الانتخابات، بعدما توفرت الظروف لإجرائها”.

وأضاف: “إننا سعداء عندما نرى العراق، وهو يلعب دورًا ناجحًا على مستوى المنطقة”، مشيرًا إلى أنه: “كلما برز الدور السياسي العراقي أكثر فسيؤدي إلى سرور وسعادة الجمهورية الإيرانية، التي تدعم هذه المساعي والجهود”.

وتابع “مسجدي”؛ أن: “الجولة الرابعة من المباحثات مع السعودية ستقام؛ في بغداد”، معربًا عن أمله في أن: “تتقدم هذه المباحثات بشكل بناء مع السعودية”.

وبّين أن “المباحثات مع السعودية تسير على قدم وساق إلى الأمام، ونتمنى أن نتوصل لنتائج مؤكدة؛ وبعدها سيتم الإعلان عن ذلك”، لافتًا إلى أن: “الجانبين يرغبان بالتفاوض والتوصل إلى نتائج”.

واكد السفير الإيراني أن بلاده: “تساند بالتأكيد ما تقوم به الحكومة العراقية بتعزيز علاقاتها مع كافة الدول، ونتمنى أن تنجح الحكومة العراقية على قدم وساق”، مبينًا أن: “الظروف السياسية تستوجب اليوم تعامل وتعاطي الدول مع بعضها البعض”.

وأعلنت “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، اليوم الجمعة، دعمها للحكومة العراقية لإجراء الانتخابات، في العاشر من تشرين أول/أكتوبر المقبل، وفيما بينت أن الجولة الرابعة من المباحثات مع “السعودية” ستقام، في “بغداد”، قدمت مقترحًا لحل أزمة المياه مع “العراق”.

دور إيران في الانتخابات..

وقال السفير الإيراني في بغداد، “إيرج مسجدي”، في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية، (واع)، إن: “ما يُقرره الشعب العراقي سيكون موضع مساندة ودعم من قِبل إيران”، مشيرًا إلى أن: “الجمهورية الإيرانية ستُعاون وتساند المسؤولين العراقيين لإجراء الانتخابات، بعدما توفرت الظروف لإجرائها”.

مباحثات “إيرانية-سعودية” في بغداد..

وأضاف: “إننا سعداء عندما نرى العراق وهو يلعب دورًا ناجحًا على مستوى المنطقة”، مشيرًا إلى أنه: “كلما برز الدور السياسي العراقي أكثر فسيؤدي إلى سرور وسعادة الجمهورية الإيرانية؛ التي تدعم هذه المساعي والجهود”.

وتابع “مسجدي” أن: “الجولة الرابعة من المباحثات مع السعودية ستُقام في بغداد”، معربًا عن أمله في أن: “تتقدم هذه المباحثات بشكل بناء مع السعودية”.

وبّين أن: “المباحثات مع السعودية؛ تسير على قدم وساق إلى الأمام، ونتمنى أن نتوصل لنتائج مؤكدة؛ وبعدها سيتم الإعلان عن ذلك”، لافتًا إلى أن: “الجانبين يرغبان بالتفاوض والتوصل إلى نتائج”.

وبشأن إمكانية عقد لقاء “إيراني-أميركي”، أكد “مسجدي” أن: “الاتفاق النووي؛ كان بين مجموعة (5+1) والجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث إن المباحثات السابقة لم تكن ثنائية بل مع الاتحاد الأوربي والأميركان، وكذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، لافتًا إلى أنه: “على مدى الجولة الجديدة لن نوافق على أن تكون المباحثات ثنائية، لأننا دخلنا في المباحثات مع الأوربيين ،ومواقفنا شفافة ومحددة”.

وأوضح أن: “الأميركان؛ هم الذين خرجوا وانسحبوا من الاتفاق النووي وعليهم العودة”.

موقف طهران من الانفتاح العراقي..

وأكد السفير الإيراني أن بلاده: “تساند بالتأكيد ما تقوم به الحكومة العراقية بتعزيز علاقاتها مع كافة الدول، ونتمنى أن تنجح الحكومة العراقية على قدم وساق”، مبينًا أن: “الظروف السياسية تستوجب اليوم تعامل وتعاطي الدول مع بعضها البعض”.

زيارة “الكاظمي” إألى طهران..

وتابع “مسجدي”: “نشكر رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لزيارته إلى طهران، والتي تم خلالها إجراء مباحثات جيدة وأبرزها تفعيل المشروع السككي الذي يربط الشلامجة والبصرة”، لافتًا إلى أن: “الكاظمي؛ أشار إلى أنه بعد المراسيم الأربعينية ستُلغى تأشيرة المسافرين الإيرانيين، من خلال الرحلات الجوية، وبعد مضي فترة قد يتم إلغاء تأشيرة الرحلات والزيارات، لأن هذا الموضوع تمت المصادقة عليه في الحكومة الإيرانية؛ وكان من الضروري المصادقة عليه من قبل العراق”.

وأعرب السفير الإيراني عن أمله في: “تنفيذ هذا القرار من قِبل الحكومة العراقية بعد الزيارة الأربعينية”.

القصف الإيراني على الحدود مع الإقليم..

وبّين “مسجدي” أن: “على إقليم كُردستان أن لا يسمح للجماعات المتواجدة على الحدود باستهداف إيران”، لافتًا إلى: “أننا طالبنا مرارًا وتكرارًا من الإقليم والحكومة المركزية بوقف هذه الأعمال، لكن مع الأسف تقوم هذه الجماعات المناوئة للثورة الإيرانية بعبور الحدود والقيام بأعمال إرهابية ومن ثم العودة لكُردستان”.

وأوضح أن: “هذا الأمر يجب أن يُمنع، وإلا ستضطر الجمهورية الإسلامية بتنفيذ عمليات ضد هذه المجاميع”، مضيفًا: “إننا لا نرغب بتاتًا في أن تتعرض المناطق الحدودية وإقليم كُردستان إلى أي أضرار”.

ودعا “مسجدي”: “المسؤولين في إقليم كُردستان والحكومة العراقية؛ إلى معالجة هذه المشكلة بصورة جادة”.

قصف منشآت حيوية بـ”بغداد” و”أربيل”..

وأكد “مسجدي” على أن: “إيران تُكن كل التقدير والاحترام إلى السيادة العراقية؛ وكذلك إلى الحكومة العراقية، ونُعارض أي إجراءات تؤدي إلى إضعاف الحكومة العراقية بشكل أو بآخر، وكذلك في إقليم كُردستان أيضًا، فموقف الجمهورية الإسلامية واضح وشفاف تمامًا”.

وتابع: “إذا حدثت أمور تتعلق بالشؤون المحلية مثل هذه المشاكل، فالجمهورية الإسلامية لا تدعم ولا تُساند بتاتًا”، مشددًا على ضرورة: “دعم الحكومة العراقية؛ لكي يستتب الأمن تمامًا في البلاد”.

مستشارون إيرانيون..

وبّين “مسجدي”؛ أنه: “خلال فترة الحرب مع (داعش)، كانت قواتنا تدعم وتساعد العراق، وكان المستشارون الإيرانيون متعاونون مع القوات العراقية”، موضحًا أنه: “عند إنتهاء الحرب؛ كان تواجد المستشارين متوقفًا على الظروف”.

وذكر: “قد يكون هناك عدد من المستشارين بناءً على رغبة الجانب العراقي؛ وهذا يتوقف على حاجة العراق”.

العلاقات الاقتصادية بين العراق وإيران..

واصل “مسجدي”: “لدينا علاقات تعاون في المجالات الاقتصادية، وكذلك التجارية”، لافتًا إلى أن: “علاقات العراق وإيران، اليوم، متطورة كثيرًا وكلا البلدين مستفيد من هذه العلاقات”.

خروج القوات الأجنبية من العراق..

وتابع السفير الإيراني أن: “قرار إخراج القوات الأجنبية من العراق؛ هو قرار البرلمان العراقي، والحكومة العراقية باعتبارها المُنفذ لهذا القرار شددت على ضرورة تنفيذ القرار خلال المباحثات التي أجرتها”، موضحًا أن: “أمن العراق والمنطقة؛ يجب أن يتوفر من قِبل قوات المنطقة ذاتها؛ وليست بحاجة إلى القوات الأجنبية”.

إمكانية عودة “داعش”..

وأشار السفير الإيراني إلى: “وجود بقايا من (داعش) موجودة على الأرض أو في إطار مجموعات صغيرة تتنقل في المنطقة، هنا وهناك”، موضحًا أن: “على القوات الأمنية المراقبة وعدم السماح بحصول مشاكل وحوادث بالنسبة للمواطنين”.

وذكر أن: “القوة التي تتمتع بها القوات العراقية تستطيع توفير الأمن”.

التعاون الأمني مع العراق..

وأوضح “مسجدي” أن: “هناك علاقات تعاون بين وزارتي: الدفاع الإيرانية ونظيرتها العراقية”، موضحًا أن: “علاقات التعاون هذه سوف تتواصل بناءً على حاجة العراق”.

استيراد الطاقة الإيرانية..

وذكر “مسجدي”: “لدينا أوجه للتعاون؛ بما يتعلق ببيع الطاقة إلى العراق، سواء ما يتعلق بالغاز أو الكهرباء، حيث أنه على مدار السنة تنقص هذه الكميات في بعض الأحيان وقد تزداد”، موضحًا أن: “التعاون اللازم جاء بناءً على حاجة العراق، فقد ينخفض هذا الحجم بفعل المشاكل التي تحصل لدينا”.

وطالب “مسجدي”: “الحكومة العراقية؛ بدفع وسداد المستحقات الإيرانية”، لافتًا إلى: “عقد اجتماعات جيدة، وسوف تنحصر الأجواء الحارة شيئًا فشيئًا وتتحسن الظروف أكثر وأكثر”.

ملف المياه المشتركة..

وأوضح “مسجدي” أنه: “خلال السنوات الماضية؛ تعرضت إيران إلى قلة هطول الأمطار، وكذلك الجفاف والنقص في المياه؛ وقد تؤثر هذه الأمور على نسبة المياه”، لافتًا إلى أن: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ قامت بالتعاون التام مع العراق في هذا الجانب”.

واقترح “مسجدي” أن: “يجتمع المسؤولون المختصون لكلا البلدين، (العراق وإيران)، وأن يناقشوا هذه الأمور ويتخذوا القرار بإجواء ودية وأخوية في ما بينهم”، موضحًا: “إننا نرغب ونحرص بتقديم أي مساعدة ودعم”.

وتابع: “كما قمنا بمعالجة الكثير من المشاكل؛ فهذا الموضوع هو قابل للنظر والمنافسة والتسوية”، لافتًا إلى أن: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ حققت تقدمًا مع العراق بمختلف الملفات؛ سواء السياسية والاقتصادية والثقافية”.

الزيارة الأربعينية..

وبّين “مسجدي”؛ أنه في: “العام الحالي سيُشارك في الزيارة الأربعينية: 60 ألف زائر إيراني”، موضحًا أنه: “بعد الإنتهاء من التطعيم وجائحة (كورونا)؛ فإن هذه العملية ستعود إلى مسارها”.

وأعرب السفير الإيراني عن أمله في أن “يستطيع زوار البلدين التنقل بكل سهولة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة