هل هي صدفة ان تزدحم الاعمال الارهابية في شهر ايلول ام انها جاءت بشكل مخطط له من اجهزة مخابرات ضليعة بالارهاب والاغتيال ؟
في ايلول جريمة ابادة ملك الاردن الراحل حسين ضد الفلسطينيين في عمان ، وجريمة احداث واشنطن ونيويورك ومجزرة صبرا وشاتيلا
والحرب العدوانية العراقية على ايران في ايلول اشتعلت هذه الحرب التي خططت لها ادارة ريغان وكان لها الدور الفاعل في التغطية على الجرائم المنكرة التي اقترفها طاغية العراق في حق الجزائر وامريكا وايران البلد المستهدف، ولم تتخذ ادارة ريغان اي اجراء ضد الطاغية بل قام بالتستر عليه لانه يؤدي مهمة اجرامية ضد ايران
نعم الجزائر ، ستقول ماعلاقة الجزائر في هذا ؟ لقد اقر السيد حامد الجبوري وزير شؤون رئاسة الجمهورية العراقي في عهد (البكروالطاغية)، من ان طائرة وزير خارجية الجزائر محمد بن يحيى المدنية قد اسقطتها طائرة مقاتلة عراقية، باوامر من الطاغية، وان اللجنة التي شكلتها الحكومة الجزائرية في حينها برئاسة وزير النقل الجزائري صالح قوجيل والتي عاينت موقع الحادث عثرت على صاروخ لطائرة ميغ روسية قد تفجر واخر لم ينفجر وفد نقلت الى الروس فدققوا في الارقام واجابوا انها قد بيعت للعراق!!
وزير خارجية الجزائر جاء وسيطا لايقاف الحرب العدوانية العراقية ولانه سنجح في ذلك لانه سق وان توسط في قضايا غفيرها ونجح فيها فجاءت الاوامر ون الكاغية بتصفيته ، اي اجرام واستهتار يحمله هذا الطاغية
وقد بلع القازوق ريغان من اعمال الطاغية الطائشة في الخرب وذلك في حادثة يو إس إس ستارك (USS Stark incident)، هي حادثة عسكرية وقعت أثناء الحرب الإيرانية العراقية في 1987، عندما أطلقت طائرة نفاثة عراقية صواريخ على الفرقاطة الأمريكية يو اس اس ستارك. قُتل في الحادث 37 من أفراد البحرية الأمريكية وجُرح 21 آخرين والصحيح مقتل 52 جنديا ، ماهو رد الفعل الامريكي ؟ لا شيء لان الحرب لا زالت مستعرة وهو المطلوب
وجريمة الهجمات الكيميائية العراقية ضد إيران هي الهجمات الذي نفذها الجيش العراقي باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد إيران خلال الحرب. وفقًا للوثائق التي رفعت عنها السرية في الأرشيف الوطني في كوليدج بارك، ماريلاند، دعم الغرب نظام الطاغية ( احد الموردين الاسلحة الكيمياوية للعراق المقبور رامسفلد سنة 1983 ) في استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب العراقية الإيرانية و النزاع العراقي الكردستاني. أفيدت التقارير الرسمية بان استخدم الجيش العراقي الهجمات الكيماوية ضد القوات العسكرية الإيرانية والمدنيين في المدن والقرى الحدودية، وقد أفاد أكثر من 30 هجوما ضد المدنيين الإيرانيين، وكانت هناك ايضا هجمات كيميائية اخري من قبل الجيش العراقي علي بعض المراكز الطبية والمستشفيات الإيرانية. وفقاً لمقالة صحيفة ستار-ليدجر الذي نشرت عام 2002، أن 20,000 جنديا ايرانيا قتلوا على الفور نتيجة اصابتهم بغاز الأعصاب، و 5000 شخصا من الناجين لايزال يواصلون علاجهم، بينما يواصل 1000 شخصا آخر علاجهم وهم راقدين في المستشفيات. مع ان بروتوكول جنيف حظر استعمال الأسلحة الكيميائية في النزاعات المسلحة الدولية، ولكن دعم الغرب الجيش العراقي في استخدام السلاح الكيماوي، لإبعاد إيران من الانتصار( المعلومات من الويبيكيديا )
جرائم اخرى عشناها ايام الحرب وباعتراف الرفاق الحزبيين وهم يتحدثون عن بطولاته بانهم القوا القبض على مجموعة اسرى ايرانيين واخذوهم الى الوادي وقاموا بتصفيتهم ، واما فرق الاعدام التي كانت تتمركز خلف القطاعات العراقية تقوم باعدام اي عراقي يلتفت الى الوراء، واما انتهاكه لحرمة المدنيين في المدن الايرانية الحدودية فحدث بلا حرج
كلها جرائم شرارتها بدات في ايلول الاسود بالتربيع