وكالات – كتابات :
قالت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية إن دبلوماسيين كبارًا من: “إيران” و”السعودية” و”الاتحاد الأوروبي”؛ التقوا للمرة الثانية في أقل من شهر، يوم الثلاثاء؛ بمقر إقامة السفير العراقي، في “نيويورك”.
واعتبرت الوكالة، اللقاء، مؤشرًا على تكثيف الجهود للحد من التوترات في الشرق الأوسط، حيث تستعد “طهران” لاستئناف المحادثات بشأن “الاتفاق النووي”، لعام 2015.
ونقلت (بلومبيرغ)، عن وكالة (مهر) الإيرانية، شبه الرسمية؛ أن التجمع ضم: “وزراء خارجية وكبار ممثلي”: “إيران والسعودية والكويت ومصر وقطر والأردن وتركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي”.
ولفتت الوكالة لاجتماع “إيران” مع وزراء خارجية أوروبيين لمناقشة “الاتفاق النووي”، والقضايا الإقليمية؛ على هامش اجتماعات “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، حيث تجتمع جميع الدول في قمة سنوية لزعماء العالم.
ووصفت “وزارة الخارجية” الإيرانية، الحدث مع الجيران العرب؛ بأنه متابعة لقمة 28 آب/أغسطس الماضي، في “بغداد”، والتي كانت بمثابة منتدى نادر للاتصال الرسمي بين “الجمهورية الإسلامية” و”السعودية”، منذ قطع العلاقات الدبلوماسية، في عام 2016.
وقالت الوزارة، في بيان؛ إن المشاركين اتفقوا على الاجتماع مرة أخرى في “الأردن”، في موعد غير محدد.
في وقت سابق يوم الثلاثاء، قالت “إيران” إنها تتوقع استئناف المحادثات مع القوى العالمية لاستعادة الاتفاق متعدد الجنسيات، لعام 2015، الذي تخلت عنه “الولايات المتحدة”، قبل ثلاث سنوات، في غضون الشهر المقبل.
وتحُث “أوروبا”، “إيران”، على استئناف المفاوضات التي توقفت بعد انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد، “إبراهيم رئيسي”، في حزيران/يونيو.
ويُريد كل من “رئيسي”؛ ونظيره الأميركي، “جو بايدن”، إحياء الاتفاقية النووية القائمة، منذ ست سنوات، لكنهما بحاجة إلى تجسير الخلافات المهمة حول كيفية عودتهما إلى الإمتثال الكامل لشروطه.
