مثلما هناك معادن لا تصدأ واحجأر كريمة لا يخفت بريقها ‘ فإن هناك أشخاصا لا تملك الا ان تتوسع في تقديرك واحترامك لهم لأنهم عنوان ساطع للثبات والإخلاص والصدق والانحياز لكل ما يصب في المصلحة العامة لإيمانهم المطلق انها الهدف الأسمى والغاية الأمثل الذي يجب العمل على تحقيقه.
وبعيدا بمسافات شاسعة عن المجاملات والعلاقات البينية والمصالح الشخصية الضيقة’ فإن الأستاذ علي جبار واحد من هؤلاء الأنقياء الذين تبدلت الدنيا ولم يتبدلوا فهو صاحب موقف راسخ لا ينزع باتجاه سلوك المجاملة السقيم العقيم’ على الرغم من الأصوات النشاز التي تتعالى من هنا وهناك’ فهو ظل يصدح الحق ولا يتردد في التمسك به والتمسك به على الرغم من الأصوات الناشزة التي تنعق مثلما ينعق غراب البين. لقد ظل هذا الرجل
واثق الخطوة يمشي قدما وسار بصواب برغم المشككين رائده الحق وقد ثبتت رؤية اشراقة هلاله بالدليل الذي يؤكده انتخابه نائبا اول لاتحاد الكرة العراقية’ الذي نبارك لميسان و له هذا النصر المبين الذي يحققه أبناؤها في الميادين كافة وفي جميع المفاصل الحياتية والتهنئة للكابتن عدنان درجال و لأبي ذنون الكابتن يونس محمود متمنيا لهم النجاح في هذة المهمة الوطنية الكبرى بقيادة جمهورية القدم والوصول بالكرة العراقية إلى مكانة مرموقة
وختاما لابد من الاشادة بالإنجازات التي حققها المكتب الإعلامي في الاتحاد برئاسة الزميل يوسف فعل الذي عمل على إيصال اخبار الكرة العراقية اولا باول إلى الجماهير الرياضية والصحف والوكالات الإخبارية المحلية والدولية وكان أحد أهم المنجزات القناة الاعلامية لاتحاد الكرة .
