5 نوفمبر، 2024 1:49 م
Search
Close this search box.

الخامنائي يوبخ مقتدى برسالة تهديد

الخامنائي يوبخ مقتدى برسالة تهديد

بعد كثرة التهريج اللا مبرر من قبل مقتدى وتصريحاته الصبيانية التي لا تنم عن أي وعي ونضوج فكري أو سياسي , وبعد ما أحست إيران بان مقتدى أصبح أداة طيعة بيد الغرب خصوصا هذه الأيام بعد لقائه مع اوغلو وممثل الأمم المتحدة وتصريحه مع السيستاني بان ( بقاء الأسد يدعم الطائفية في المنطقة وكذا الحال بالنسبة للسيد المالكي ) وهذا ينافي مصلحتها خصوصا في قضية سوريا والأسد , وكذلك شعور إيران بان مراجع النجف الأربع بدأت تميل كفتهم للغرب , قررت أن تحكم قبضتها على الأقل على ” العميل المخبول ” مقتدى وأمرته بالكف عن هذه التصريحات التي سوف تسبب الضرر الكبير لمصلحة إيران في سوريا .
لذا قررت القيادة الإيرانية المتمثلة بـ( علي خامنائي ) أن ترسل رسالة تهديد لابنها العاق مقتدى الذي أصبح خطرا محدقا بمصالحها في المنطقة وكان مضمون هذه الرسالة هو ( الكف عن التصرفات الصبيانية وعدم التصرف بدون الرجوع لحاضنته إيران ) وإلا فان العواقب التي سوف تلحق به وخيمة , كسحب الدعم المالكي كما فعلت سابقا حيث جمدت أكثر من مائة وخمسين مليار دولار لمقتدى في بنوك إيران , وكانت هذه العقوبة نتيجة لتصرفه ” الأهوج ” والذي كان عبارة عن مخالفة لكل المسلمات العقلية والمذهبية وكذلك ضربا لمصلحة إيران عندما قام بتبرئة يزيد عليه اللعنة من دم الحسين عليه السلام http://www.youtube.com/watch?v=WafReGKENOM  ؟؟!! وكان هذا التصريح نتيجة لقبوله ” حفنة من الريالات السعودية ” وطائرة فخمة .
وكان هذا التصرف فردي من قبله ولم يرجع إلى خامنائي فيه لذلك قررت إيران أن تجمد أموال مقتدى فيها , ومن هذا المنطلق جاءت رسالة التهديد من إيران لمقتدى لكي توقف تصرفاته والتي تهدد الائتلاف الوطني الموحد الخادم الإيراني في العراق , خصوصا بعد ما قام مقتدى بشرخ وتفكيك هذا الائتلاف , إذ انه يسعى إلى أن يصبح رئيسا لهذا الائتلاف من خلال كتلة ” الأحرار ” لذا نصب العداء وشن حرب التسقيط ضد شخص السيد المالكي , وهكذا مشروع سوف يدمر الائتلاف الموحد لان كل الكتل المنضوية تحت لواءه لا تقبل بمقتدى مطلقا لأنها تعرف سياسة مقتدى الرعناء , وهذا الأمر لا يريح إيران , لذا بعث الأب إلى ولده رسالة ” لوه ” من خلالها أذن مقتدى وهدده وطلب منه أن يكبح جماح رعونته وان يستقر قليلا ولا يتصرف بطيش وتفرد .
وما على مقتدى سوى السمع والطاعة وتلبية رغبات إيران وإلا فإن الخامنائي سوف يقص تلك الأذن التي ” فركها ” سابقا والآن , وكذلك تحمل هذه الرسالة في طياتها تنبيها لمقتدى بان لا يصبح كبقية الأربعة ” مراجع النجف ” ويتحول ولائه لدولة غربية أو أوربية  خصوصا إذا عرض عليه مبلغ من المال و طائرة فخمة ” كما فعل سابقا ” , فهو لقاء هذه المغريات يبيع أي شيء , فهو باع دينه وعقيدته ومذهبه , ودافع وبرء قتلت الحسين عليه السلام , فأي قيمة أخلاقية وأي حياء وخجل يبقى , بمعنى أخر ( إذا بحفنة أموال ضرب المذهب عرض الجدار , فما بالك إذا تحولت الحفنة إلى كيس كبير ؟! فأنه سوف يبيع إيران وأبو إيران مو بس الخامنائي ) , لذا قرر الخامنائي أن يقلل من رعونة وتصرفات ” عمليه المخبول ” في العراق واقصد مقتدى ويكبح جماحه في رسالة تهديد ووعيد .

أحدث المقالات

أحدث المقالات