وكالات – كتابات :
كشف “البنك الدولي”، يوم الخميس، أن رئيسته السابقة مارست قضايا أخلاقية: “خطيرة” من أجل تعزيز مكانة “الصين” الاقتصادية عالميًا.
وقال البنك، في بيان أوردته وكالة (بلومبيرغ) الأميركية، أن رئيسته السابقة، “كريستالينا جورجيفا”، والتي تشغل حاليًا منصب رئيس “صندوق النقد الدولي”، “مارست ضغوطًا، عندما كانت المدير التنفيذي للبنك الدولي، بهدف تعزيز مكانة الصين في ترتيب الاقتصادات”.
وأضاف أنه في تحقيق أجراه بشأن تقرير: “ممارسة أنشطة الأعمال”، قضايا أخلاقية: “خطيرة”؛ لدرجة أنه قرر التخلي عن سلسلة التقارير هذه بالكامل.
وأشار إلى أنه: “يبدو أن التغييرات التي طرأت على بيانات الصين، في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2018؛ هي نتاج نوعين مختلفين من الضغوط التي مارستها قيادة البنك على فريق ممارسة الأعمال”.
وأكد “البنك الدولي” تورط “جورجيفا” وأحد مستشاريها؛ في: “الضغط من أجل إجراء تغييرات محددة على نقاط بيانات الصين، في محاولة لزيادة ترتيبها في نفس الوقت بالضبط الذي كان من المقرر أن تلعب فيه الدولة دورًا رئيسًا في حملة زيادة رأس مال البنك”.
وقال “البنك الدولي”، في مراجعة نُشرت، في كانون أول/ديسمبر الماضي، إن مركز “الصين”، في تقرير 2018، الذي صدر في تشرين أول/أكتوبر عام 2017، كان ينبغي أن يكون أقل بسبع مراتب، أي في المركز: 85 بدلاً من 78.
وعملت “جورغيفا”، كرئيسة تنفيذية في “البنك الدولي”؛ قبل اختيارها خلفًا لـ”كريستين لاغارد”، كمديرة عامة لـ”صندوق النقد الدولي”، الذي يُعد شريكًا تنمويًا لـ”البنك الدولي”؛ ضمن نظام: “بريتون وودز” المالي.
وقالت “جورغيفا”؛ في بيان: “لا أتفق بشكل أساس مع نتائج وتفسيرات التحقيق في مخالفات البيانات، من حيث صلتها بدوري في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي لعام 2018. لقد تلقيت بالفعل إحاطة أولية مع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي بشأن هذه المسألة”.