جان اكو قريه نائيه بيها رجل دين نص ردن أسمه (ملا عبود) و كان الناس اذا مرض عندهم شخص وتفاقمت حالته , يرسلون في طلب الرجل, فياتي (ملا عبود) ويتمتم بكلمات ثم يقول لهم , سيعيش مريضكم أو يقول لهم أن حالته ميؤوس منها. لم يخطئ حدس الرجل ولا مرة, فتعجب أحد أصدقائه منه ثم ألح عليه في أن يخبره بسر هذه الفراسة وهذا الحدس, وبعد إلحاحٍ شديد, أخبر (ملا عبود) صديقه بالسر, فقال له, أنه يقرأ دعاءاً معيناً عند المريض, وبعد أن يتم الدعاء يرى ملك الموت, فإن رآه جالساً عند رأس المريض, قال لذويه إن حالته ميؤوس منها, و إن رأى الملك جالساً عند قدمي المريض, طمأن أهله و قال لهم أنه سيعيش, ألح الصديق على (ملا عبود) في أن يعلمه ذلك الدعاء, فعلمه إياه, و ذات يوم مرض (ملا عبود) ثم تدهورت حالته, فجاء إليه صديقه , فقال له (ملا عبود) بروح موتاك اريدك تقرالي الدعاء وتشوفلي ملك الموت وين گاعد يم راسي لو يم رجليه , قرأ صديقه الدعاء, فرأى ملك الموت يجلس عند رأس (ملا عبود) فقال له : يم راسك مله , فصاح (ملا عبود), [ولك فرني] فامسك صديقه بقدمي (ملا عبود) ثم أدارها ووضع رجليه مكان رأسه و رأسه مكان رجليه و قرأ الدعاء, صاح (ملا عبود):[هاولك هسه وين صار ؟] فرد صديقه [بعده يم راسك مله ] فصاح به (ملا عبود) [ولك فرني] ,((وظل صاحبة أيفر بملا عبود إلى أن طلعت روح الملة و سلمها لربٍه )))
هسه ولاهاي القوائم العراقية والمرشحين للانتخابات الموجودين حالياً صايرين مثل ملا عبود بحيث القائمةالمرشحة للانتخابات منين ماتفرها هي تحمل بين اسمائها الموت الاحمر للعراقيين
والقائمة الواحدة منين ماتفر الاسماء بيها تلكة راس القائمة فاسد ويحمل الموت للعراقيين والفاسدين يفترون بين القوائم الانتخابية كل انتخابات يم قائمة وكل مرة مغير اسم القائمة وتوجه القائمة مرة يصير اسلامي ومرة يصير علماني ومرة يصير اسلامي علماني ويريدون باي طريقة يوهمون الناس انهم افضل ماانجبته الانتخابات العراقية وبالاساس هم يحملون الموت للعراقيين وشلون راح تفض بس الله يدري