19 ديسمبر، 2024 12:15 ص

هذه بضاعتنا ردت الينا الانتخابات المبكرة ١٠_١٠

هذه بضاعتنا ردت الينا الانتخابات المبكرة ١٠_١٠

هَـذِهِۦ بِضَـاعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَیۡنَا
الانتخابات المبكرة ١٠_١٠

ما تزرعه تحصده ، ما تفكر به وتلفظه دائما ً سيكون واقعا ً لا محال…
فكرْ بالحل سوف تجد الفرج والبشرى ولو بعد زمن …
عندما تعثر أ تبقى بمكانك أم تنهض وتواصل المسير أو على الأقل تقف من جديد ؟
عندما يفشل الطالب في المدرسة ؟
هل نهدم المدرسة ؟ هل نلغي التعليم ؟
بالتأكيد لن يكون ذلك . نحاول ايجاد حلا ً أو تغيير المدرسة أو تسجيل الطالب في أي دورة تقوية أو غير ذلك..
عندما يخسر المنتخب العراقي
هل نلغي كرة القدم ؟ أو لا نشاهدها ؟
او يكون هناك بديل للاعبين أو المدرب ؟ بالتأكيد هذه هي الحلول…
عندما يفشل النائب الذي انتخبته بالإمس فهل الغي الانتخاب ! فهذا ليس من المنطق والعقلانية
حق الانتخاب مهم تأديته بالتغيير لمن تظن انّهم خيبوا ظنك…اجتهد في أن يكون المرشح مناسبا ً لهموم مدينتك ..يعرفها جيدا ً يطمح في تغيير أحوالها نحو الأفضل …
عجبي على الذين كانوا يخرجون للتظاهر وبعد تحقيق بعض أهدافهم المنشودة منها تغيير قانون الانتخاب السابق الذي يستنسخ الوجوه ولا يغيرها ..
وتحديد وقتا ً مبكرا ً للانتخابات ..ومن أجل هذه المطالب التي ذهب ضحيتها المئات من المواطنين …
يقولون لا نشارك ؟!
كيف لا تشارك بحق انت طلبته
من تغيير قانون الانتخابات السابق وإجراء الانتخابات بوقت مبكر !
كان التظاهر عفويا ً وكانت المطالب مشروعة كما أن الدستور كفل التظاهر السلمي … كفل للمواطن حق الانتخاب …فلو خرج ١٠٪ من المواطنين للأنتخابا ت فأن لهم حق في تشكيل الحكومة المقبلة لإن ٩٠٪ هم تنازلوا عن حقهم !!
هذه الانتخابات مُعول عليها كثيرا ً أن تغير الحال بوجود شخصيات لم تكن موجودة في السابق …الهم الأكبر لها وطن يعيش بربع خيراته ويشعر بآمان كل مسالم على أرضه…
من حق الذين ضحوا بأنفسهم لإجل هذه المطالب أن تذهب نحو التغيير ، مات بائسا ً من عاش بلا أمل
دوام الحال من المحال ، لا شيء يبقى على حاله الا إذا توقف الكون عن دورانه ، ومن الأقوال المشهورة لو دامت لغيرك ما وصلت اليك …