19 نوفمبر، 2024 11:32 م
Search
Close this search box.

العراق يستبق إيران و يزود لبنان بطن من النفط بفاتورة آجلة تسدد بعد عام

العراق يستبق إيران و يزود لبنان بطن من النفط بفاتورة آجلة تسدد بعد عام

من المتوقع أن تصل أول شحنة من النفط العراقي البالغ مليون طن من مادة زيت الوقود الثقيل خلال أيام، في وقت يغرق فيه لبنان في الظلام  وينتظر الشارع اللبناني وصول شحنة النفط العراقي لتلبية احتياجات المواطنين والجهات المدنية في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله أنه سوف يستأثر بكل شحنات النفط التي سوف تأتي من إيران .
وقال حيدر الكعبي، مدير قسم العلاقات والإعلام في شركة تسويق النفط العراقية ، أنه سوف تسديد ثمن الوقود العراقي سيكون نقداً بعد سنة من تاريخ كل شحنة وسيكون هناك مباحثات لاحقة فيما يخص الاستمرار في هذا الاتفاق وتصدير كميات أخرى أو الاكتفاء بالكمية الحالية وهي مليون طن.
وسوف تنطلق الشحنة الأولى من النفط العراقي من منطقة المخطاف التي تقع قرب خور الزبير في محافظة البصرة من الخزّان العائم التابع لشركة تسويق النفط العراقية وسوف شحنات أخرى بالتتابع حسب الكميات المتاحة
وتقول مصادر إن الشارع اللبناني ينتظر شحنات النفط العراقي في نفس الوقت الوقت الذي أصبحت فيه إمدادات الكهرباء الحكومية شبه معدومة ، كان زيت الوقود لتشغيل المولدات الاحتياطية لتزويد المنازل والشركات وحتى المستشفيات بنقص في الإمداد. وفي نفس الوقت أعلنت رئاسة الجمهورية في لبنان في وقت سابق الموافقة على “طلب مصرف لبنان بفتح حساب مؤقت لتغطية الدعم العاجل والاستثنائي للوقود” إلا أن ذلك لم يشمل شحنات النفط الذي سوف يتم سداده بعد عام من الآن.
ولا يزال لبنان غارق فيما وصفه البنك الدولي بأنه إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر. أكثر من ثلاثة أرباع سكانها يعيشون الآن في فقر. وحذرت وكالة الأطفال التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من أن انقطاع التيار الكهربائي يعيق أيضا الوصول إلى المياه الصالحة للشرب. وقالت اليونيسف في بيان: “أكثر من أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء لبنان … يواجهون احتمال حدوث نقص حاد في المياه أو الانقطاع التام عن إمدادات المياه الصالحة للشرب في الأيام المقبلة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة