أثخنتم جراحنا ب ٣ لهنّ هديرُ
ألا بئساً وتعسا لكم
أين انتم؟ بل من أنتم ؟
من بدلاء..
أصلاء ..
شبّوا على ابجدية الكرة
وتأسسوا صحيحا
براعم، أشبال، ناشئون، شباب، وصولا للخط الأول
توزعوا المنافي بدوريات اوربا
وأثبتوا علو كعوبهم
( جيلوان، جعاز، بيتر، الحمادي، كاردو، الموسوي، ريوان، ياسر، كيفن.. الدخيل… وغيرهم كثير)
هناك أكثر من ٢٥ إسما بأرجاء المعمورة يستحقون الدعوة وارتداء فانلة الوطن.
لا تفقدوهم كما فقدتم يوسف أمين الذي تلقفه المنتخب الألماني.
٢٥ إسما أما محاربون او مبعدون قسرا.
وفي ملاعب الوطن هناك أسماء تستحق ان تكون حاضرة لكنها مغيبة
لا ينظر إليهم ( رحيم) ولا ( شهد) او ( عماد) ولا يتابعهم ( كوركيس).
أي هزء هذا
لمَ تتلاعبون بمشاعرنا؟
اداء مخزي خلّف غصة في الحلق.
و ألما من ركل أقدامكم بوجوهنا
وأسملتم عيوننا بأداء باهت
ليس فيه من الغيرة العراقية شيء
كنتم ١١ لاعبا الى جانب ١١ خصما ضد العراق
ألا تعسا لكم.
لستم منتقى او منتخب وطن بحجم العراق.
لابد مما ليس من بد
حل هذه ( التوليفة البائسة) التي تسمى ( منتخب) والكادر العراقي المساعد .
والبدء من جديد.
العراقي الذي يحمل في قلبه سارية
وفي جوانحه راية
موجود
في ملاعب متربة هنا
لم يلتفت لهم أحد
وملاعب اخرى في اسكندنافيا والمانيا وغيرها من دول المعمورة.
حلوا المنتخب وأبعدوا كل العطلات من لاعبين وكادر
وابدأوا من جديد
نعم .. حلوه وابدأوا من جديد.