وكالات – كتابات :
استعرض ممثل “الاتحاد الأوروبيّ” للشؤون الخارجيَّة والسياسة الأمنيّة، “جوزيب بوريل”، المحاور التي ناقشها مع رئيس إقليم كُردستان، “نيجيرفان بارزاني”، في لقاء جمعهما، اليوم، في “أربيل”.
وشكر الرئيس “بارزاني”، خلال المؤتمر الصحافي المشترك؛ والذي عُقد عقب الاجتماع، وقال إن الرئيس: “أثار مجموعة قضايا؛ ونعرف أن إقليم كُردستان يواجه تحديات عديدة، وسابقًا أيضًا واجه تحديات كبيرة”.
وأردف قائلاً إن: “إقليم كُردستان يؤدي دورًا كبيرًا في أمن واستقرار العراق والمنطقة؛ وسنكون سعداء بأن نرى أن هناك علاقة جيدة بين: أربيل وبغداد”، مؤكدًا: “سنعمل على تعزيز علاقات بغداد وأربيل، وسنستمر في دعم التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)”.
وزاد “بوريل” قائلاً: “نحن في الاتحاد الأوربي؛ ملتزمون في دعم إقليم كُردستان في مواجهة (داعش)، لأننا نعلم أن (داعش) لم ينتهِ بعدُ”، لافتًا إلى تمديد عمل المستشارين العسكريين؛ وفتح مقر آخر لهم في “أربيل” لكي يستفيد منه “إقليم كُردستان”.
وأشاد مسؤول الاتحاد الأوربي: “بدور إقليم كُردستان في إستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من النازحين؛ والذين وصل عددهم لأكثر من مليون شخص، ومن بينهم النازحون الإيزيديون والمسيحيون، وهذا ما لم نراه في أي مكان من العالم، بأن يستوعب هذا العدد الكبير من النازحين”.
وأعلن عن إيصال مساعدات من “الاتحاد الأوربي” إلى حوالي: 240 نازحًا، مؤكدًا: “سوف نستمر بمساعدتهم”.
ومضى “بوريل” بسرد أبرز ما دار بينه وبين رئيس الإقليم قائلاً: “ناقشنا أوضاع المنطقة؛ ونعرف أنها منطقة متوترة، وأيضًا مسألة أفغانستان؛ وأيضًا مسألة المهاجرين، وهي مسألة مهمة للاتحاد الأوروبي”.
وتابع المسؤول في “الاتحاد الأوروبي”؛ بالقول: “أيضًا ناقشنا حرية التعبير والصحافة؛ ناقشنا أيضًا أنه من المهم أن يكون هناك مجتمع مدني متحضر”، مؤكدًا: “نتمنى أن تستمر العلاقات والمباحثات، وأن تكون في صالح الطرفين”.
