بداية اطلب من جميع القراء الكرام أن يشاهدوا هذا المقطع لمقتدى ( كلمة ألقاها في مناسبة ذكرى استشهاد السيد الصدر قدس سره ) حيث يتكلم مقتدى بصورة تجعل كل من يسمعه انه سائر على نهج السيد الصدر قد سره فشاهدوا إخوتي :
http://www.youtube.com/watch?v=aGapR3jKPcw
وبعد سماع ورؤية كلمة مقتدى , أطلب من القراء أن يشاهدوا كلام السيد الصدر قدس سره في إحدى خطب الجمعة والتي وصف فيها قدس سره أن بقية المتصدين للمرجعية هم كالأصنام وساكتين :
http://www.youtube.com/watch?v=qJvfSLHH7JI
وهذا مقطع اخر اطلب مشاهدته لكي تتم الحجة والبينة على الجميع , حيث يكشف السيد الصدر قدس سره حقيقة عملاء البعث في السلك الحوزوي ومن هم بدرجة ” مرجع ” :
http://www.youtube.com/watch?v=6ew7HkXQTVs
فبعد هذه المقاطع اتضح لجميع من اطلع عليها وشاهدها وسمعها أن خط ونهج السيد الصدر قدس سره مخالفا تماما ومعارضا لخطى بقية المرجعيات ” الصامتة , السكوتية , الأصنام ” , ويأتي بعد ذلك هذا الصبي المغرور المتهور الذي لا يفقه من الدين والسياسة شيء المدعو مقتدى ويقول أنا ” ابن الصدر , أسير على نهج الوالد , حوزة الوالد , جمعة الوالد ووووو الخ ” ويتكلم باسم الصدر وآل الصدر الكرام وهذا عجب العجاب .
فكيف من يدعي انه ” صدري ” أو يسير على نهج الصدر المقدس أن يضع يده بيد أعداء الصدر وقتلته ؟! كيف له أن يؤيد من هم أصنام وساكتين ؟! أليس هذه خيانة وابتعاد كل البعد عن منهج الصدر المقدس ؟! لماذا مقتدى لم يسير على منهج محمد محمد صادق الصدر قدس سره الطاهر ويضرب الدنيا ومغرياتها عرض الجدار ؟!
لماذا المصلحة ” الدنيوية ” عند مقتدى أهم من المصلحة ” الأخروية ” كما يعبر مقتدى نفسه في لقائه مع طلبة الحوزة ؟ وهذا يخالف ما يقول به مقتدى نفسه ومن قبله السيد الصدر ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) !!!
الكل سمع بجواب مقتدى على سؤال احد أتباعه ( حول استقبال مراجع النجف للسياسيين ) حيث يمتدح الحوزة التي وصفها السيد الصدر المقدس بالحوزة الساكتة والمراجع الأصنام وعملاء البعث ويخص بذلك ( الأخوين الكريمين السيد الصافي والشيخ الكربلائي ذلك الصوت الهادر للمرجعية ) فالكل يعرف من هما فالكربلائي شخص بعثي معروف منذ زمن المقبور والصافي معروف بولائه وتبعيته لعدو الشعائر الحسينية ( اليعقوبي ) ولهما دور والكل يشهد بذلك في انتخاب المفسدين والسراق من السياسيين الذين امتنعت عن استقبالهم ” حوزة الخزي والعار ” فهم من اعتلى المنابر وروجوا لانتخاب هؤلاء .
ولكن جاءت تصريحات هؤلاء ومراجعهم بما تشتهي سفن مقتدى وطموحاته الدنيوية النابعة من نفس دنيئة خسيسة , إذ يحاول استمالة الشارع وكذلك استغلال الموقف لغرض التسقيط السياسي ويضرب بذلك كل ما جاء به السيد الصدر المقدس , فلا أهمية للصدر في نظر مقتدى إذا تزاحم الأمر مع مصالحه الشخصية , يترك ويتنازل ويخون منهج الصدر لأجل المصلحة ” الدنيوية ” !!!.
وما أن اقتضت مصلحته الصق نفسه بالسيد الصدر ومنهجه وقال ( آنا ابن الصدر ) فالحقيقة إن مقتدى خائن الصدر وليس من آل الصدر وهم منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام , فالتملق والمهادنة على حساب المبدأ والعقيدة ليس من شيمهم أيها الخائن .