وكالات – كتابات :
صرح عدد من النواب في “البرلمان الإيراني”، للإعلام، عن الجلسة غير المفتوحة التي إنعقدت صباح يوم أمس الإثنين، بحضور قائد (فيلق القدس)، في “الحرس الثوري” الإيراني، “إسماعيل قآاني”.
قال “أحمد علي رضا بيجي”، في شرح الجلسة المغلقة للبرلمان الإيراني: “بحسب إسماعيل قاآني، يحلل خبراء سياسيون وعسكريون الهزيمة الأميركية في أفغانستان حتى الآن، التي تُعد أكثر أهمية من هزيمة الولايات المتحدة في فيتنام”.
وتابع: “يعتقد قائد (فيلق القدس) أن هذا الحادث وقع بعد 20 عامًا من الاستثمار الأميركي ووجود واشنطن في أفغانستان، وأنه لم يكن للوجود الأميركي في أفغانستان علاقة بأحداث 11 أيلول/سبتمبر، وكانت الولايات المتحدة مصممة على البقاء في أفغانستان بعد اغتيال، أحمد شاه مسعود”.
وأضاف “علي رضا بيجي”: “أكد قآاني؛ أن طهران تراقب التطورات في أفغانستان من منظور مصالحها الوطنية وتهتم بمصير أفغانستان”.
وقال ممثل أهالي “تبريز” في البرلمان: أفاد “إسماعيل قآاني”؛ بأن “الولايات المتحدة” تُنفق: 300 مليون دولار يوميًا في “أفغانستان”، ووفقًا لرئيس هذا البلد، فإن: 18 جنديًا عائدين من “أفغانستان” ينتحرون كل يوم.
وأضاف: “أشار قاآني؛ إلى أن المهم بالنسبة لنا في أفغانستان؛ هو أن أمن الجمهورية الإسلامية غير مضطرب، والخطة الأميركية هي إشراك إيران في العالم السُني”.
وأكمل “علي رضا بيجي”: “وفق قائد (فيلق القدس)، فإن شيعة أفغانستان مهمون للغاية بالنسبة للجمهورية الإسلامية، وإيران تُحاول حل قضية أفغانستان، لكن ليس بالحرب، وتسعى إلى أن تشارك جميع القبائل الأفغانية في حكم البلاد”.
كما صرح “علي رضا سليمي”، ممثل أهل “المحلة” في البرلمان، قائلاً: “في جلسة اليوم المغلقة، قدم قآاني، اليوم، تقريرًا عن الوضع في أفغانستان”.
كما أكد قائد (فيلق القدس)؛ أن: “الولايات المتحدة دخلت أفغانستان لتهيمن على إيران وروسيا والصين، لكنها هزمت وفرت في النهاية من البلاد”.
وأضاف “قآاني” في الجلسة المغلقة: “المؤامرة الأميركية هي إدخال إيران في حرب مع العالم السُني، فعلينا أن نتصرف بطريقة لا تُعرض إيران للخطر”، لافتًا إلى أن: “إيران بفضل بركة الولاية؛ كانت الدولة الأكثر حكمة وتدبيرًا في المنطقة، واتخذت المواقف الجيدة حيال التطورات في أفغانستان”.