25 نوفمبر، 2024 6:50 م
Search
Close this search box.

الحب أعمى

نظرية عاشت لقرون ان مايدفع الإنسان إلى البقاء هو حاجته إلى الطعام والشراب والجنس وباقي الأمور لا اساس لها وهذا مااسست له المدرسة السلوكية في علم النفس وهذا مخالفه مااشار له العالم هاري هارلو في تجاربه والذي اثبت ان الرابط بين الأم ورضيعها ليس ماتدره له من حليب ليساعده على البقاء بل كان الرابط الاهم التواصل البدني.
الحب كان مايساعدهم على البقاء هو احساسهم بالأمان ومن هنا نستنتج ان التربية تختلف عن توفير الخدمات فتلك رعاية اما التربية مشاعر وقيم تخلق الدفئ والانتماء حب لايشترط فيه جمال الملامح او مقومات مادية الطفل يرتبط ويفزع لحضن امه لاحساسه انها مصدر الحب لا لأجل جمالها او عطائها لذلك علينا ان نصنع روابط بيننا وبين اطفالنا ولغة تواصل مبنية على المشاعر لا حياة مبنية على المقايضة والتهديد كثير منا يعيش اطفاله غرباء تحت سقفه. “ما ندرسه في أحضان أمهاتنا لا يمحى أبدا” “سيمور”
وورقة تلقيها في سلة المهملات أمام ابنتك أبلغ من خطبة عن النظافة، التربية بالقدوة لا بالموعظة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات