قبل اربعة اشهر تعرفت علي الاستاذ متي كلوا من خلال تعليقه علي موضوع يخص كركوك وبدات التواصل معه وزادني شرفا انني تعرفت عليه ولم يعمل في كركوك الا سنتان وحمل في قلبه وهو في الهجرة حب اهلها بكل الاطياف ويذكرها في منشوراته وفي كتبه المنشورة وهو ابن نينوي برطله واكلت الغربة من عمره ولكن لم تاكل السنين حب وطنه وينقل الصورة الطيبه عن العراق في قارة كاملة استراليا واوربا والوطن العربي وقليل منا يعرف نشاط المغتربين مع الاسف وكانت لي فرصة حميدة وطيبة وكتب لي في بداية عام 1970 حضرت الى كركوك لانسب كمفتش للفرع في كركوك، وكان حينها مدير الفرع سامي الحاج يحيى”من اصل موصلي وكان والده يملك محل لصناعة الحلويات –بقلاوة- قرب فندق كركوك الجديد ومقهى المجيدية” ثم استقال وانتقل الى بغداد، وكنا مجموع موظفي الفرع والمستخدمين والعمال 13 منتسبا فقط، اما مسؤول شعبة الالعاب فكان تحسين محي الدين الكاكئي ويساعده السيد ياسين، وبعد صدور قرار مجلس قيادة الثورة الملغي تحويل المستخدمين الى موظفين اصبح تحسين محي الدين موظفا كمساعد امين مخزن”بعدها بسنوات وبعد انشطار اورزدي باك الى شركتين واستحداث الشركة العامة لتجارة المنسوجات اصبح تحسين محي الدين مديرا لها” اما السيدة كلارا ايوان”توفت في امريكا بعد اصابتها بمرض عضال” مسؤولة شعبة العطريات التي كان الكثير من الضباط يحضرون الى الفرع للتحرش بها او الاخريات من البائعات مثل ماجدة الشقشقي”تقيم الان في مدينة صغيرة قرب كوبنهكن في الدنمارك” او ليلى صالح او كلاويش او امينة الصندوق، فاتفقنا انا مع مدير الفرع انذاك عادل كوبرلي”ابو فاطمة” ان نقابل المحافظ حول الموضوع، وبالفعل استقبلنا المحافظ برحابة صدر وتحدثنا معه حول التحرش وكان حينها المرحوم غانم عبدالجليل، فاتصل فورا بقائد الفرقة الثانية وتحدث معه حول موضوع التحرش من قبل بعض الضباط فتم تخصيص ثلة من الجنود بقيادة احد ضباط الانضباط العسكري لمعالجة هذا التحرش بالحضور يوميا من بداية الدوام الثاني الى غلق الفرع”من الساعة الرابعة الى الثامنة مساء، ولكن بدلا من ذلك ازداد عدد المتحرشين من الضباط ومن اصدقاء ضابط الانضباط العسكري المكلف بحماية البائعات من التحرش، فاتصلنا مرة اخرى بالسيد المحافظ، وطلب مقابلتنا حيث حضرت الى لقائه مع السيد عادل كوبرلي، وعندما روينا له ما يحصل اتصل ثانية بقائد الفرقة الثانية واعتقد كان”العميد اسماعيل النعيمي” وتحدث معه عن ذلك، وتم الغاء المفرزة ونقل الضابط الى السليمانية وكان من موظفي الفرع انذاك، سربست محمد طالباني وكان بدرجة معاون ملاحظ ويقوم بوظيفة كاتب ترحيل والرواتب، وابراهيم مولى مسؤول شعبة الادوات المنزلية واتو بطرس مسؤول المشروبات والماكولات وعيسى عسكر مسؤول الاقمشة، في الثالث من نيسان عدت الى بغداد وفي بغداد تدرجت في الوظيفة وعندما اصبحت مدير الحسابات كنت اتردد الى كركوك وباقي المحافظات من خلال عملي، وفي 1987 اصبحت معاون المدير العام للنقل والمخازل، وفي اواخر عام 1989 طلبت الاحالة على التقاعد وافتتحت مكتبا تجاريا للاستراد والتصدير الى عام 1994 غادرت العراق مهاجرا الى الشتات، وادناه السيرة الذاتية كما نشرها له موقع الحوار المتمدن ،
متي كلو
– ولد في بلدة برطلي 1 في سهل نينوى نيسان 1945
– دخل معترك الحياة الوظيفية في منشاءات وزارة التجارة وفي سلم الوظيفي كاتبا ،ملاحظا، رئيس الملاحظين ، مديرا، مدير الشركة العامة لتجارة المنسوجات فرع نينوى، مديرا في الشركة العامة للاسواق المركزية، معاونا لشؤون النقل والمخازن وكالة، الى ان طلب التقاعد والتسريح منها عام 1989 ليتوجه الى العمل الحر لكنه لم يجد نفسه حرا فراح يبحث عن حريته بين مدن الاغتراب من عمان الى صوفيا ثم اسطنبول واثينا لكن شاء الحظ ان تكون ولاية فكتوريا الاسترالية محطة لحقائب العمر كان ذلك عام 1995
– ساهم في تاسيس :
• منتدى اكد الثقافي
• نادي زهريرا الاجتماعي
• منتدى الثلاثاء الثقافي
– اختار الصحافة والمواقع الالكترونية لينشر مداد محبته وخزا فكتب العشرات من المقالات الثقافية والسياسية والاجتماعية واجرى حوارات عدة مع عدد من رموز الثقافة والادب والسياسة والفن وغيرها في الصحف المحلية الاسترالية
– تراس هيئة تحرير مجلة الكلمة عام 2001 لمدة 5 سنوات
– مدير تحرير جريدة الفرات الاسترالية لمدة 5 سنوات (2003 – 2008) وكان يكتب عمودا اسبوعيا بعنوان” خبر وتعليق”
– مدير مكتب جريدة بانوراما الاسترالية لمدة 5 سنوات(2008 – 2013) وكان يشرف على صفحة الثقافة وعمودا اسبوعيا” شاهدت قرات وسمعت” ثم” الصراحة راحة”
– تراس هيئة تحرير مجلة مغتربون منذ سنة 2013
– رئيس مكتب استراليا لجائزة العنقاء العالمية
– رئيس مهرجان جائزة العنقاء العالمية الذهبية الدولي في استراليا 2015-2018
– حصل على لقب سفير السلام وشهادة تقديرية من قبل الاتحاد العالمي للسلام عام 2011
– تكريم من المجلس الاشوري الكلداني السرياني (من منظمات المجتمع المدني في استراليا) عام 2015
– اصدر الكتب التالية
– بدون ممحاة 2010 طبعة ثانية 2013
– وخزات قلم 2013
– صرير قلم 2016
– حكاية تلد اخرى 2019
– يصدر له قريبا كتاب (المطران المنسي)
– كتب العشرات من المقالات في عدد من الصحف في استراليا وفي عدد من المواقع الالكترونية.
– يقيم منذ سنة 1995 في مدينة ملبورن الاسترالية
لقد وضح لي بعض الامور عن اورزدي باك عندما كتبت عن الاورزدي
مرحبا استاذ ياسين طلبت الاضافة لتصحيح معلوماتك عن اورزدي كركوك حيث كنت منسبا للفرع 1970 -1972 الى ان اصبحت معاونا لمدير العام وكلة لغاية طلبي الاحالة على التقاعد عام 1989 مع تحياتي
ولقد أرسلت له الاجابة مشكورا
اولا استاذ متي شكرا شكرا شكرا واكثر وتشرفت بكم وتشرف العراق برجالها الذين اكلت الغربة من عمرهم ولم تاكل قلوب تحب الوطن وتنقل الصورة الطيبة عن العراق في قارة كاملة وما يجاورها من كل قلبي احببت شخصكم الكريم البعيد القريب وفرصة ان اطلع علي السيرة المترعة بالنشاط من ابن نينوي برطلة التي فقدت بريقها الحمدانية ارض خصبة وانجبت رجال منجذبين للجذر برطلة سلام لك ولكل المغتربين بكم كان الوطن يزهوا بكم كانت النفوس تعلمت منكم الصدق والوفاء والعفة والنظافة الحمد لله ماجدولين طيبة وكان دارها ضمن منطقة الحديديين واختها نبيلة وشقيقها نبيل ووالدهم الله يرحمه عبد الجبار الشقشقي كانو يسكنون قرب مشفي الشفاء الجيش الشعبي سابقا وللمعلومة سامي يحيي انتقل الي شركة نفط الشمال مدير قسم بالحسابات وكان صديقنا وسافرت معه احد الايام وكان مثالا للتواضع والبساطة ولا اعلم عنه الان اية اخبار بعد 2003 نعم والده هو من نقل صناعة البقلاوة الي كركوك حجي يحيي الموصلي وكانت دار سكنه قرب المحافظة قرب حلويات الجنه وسبحان الله بعد خمسين سنه يتحول دارة اوالدار التي بجانبه الي اشهر حلويات حاليا في كركوك بعد ان كانت حلويات الموصلي مقابل المجيدية اشهر حلويات مع حسن نجم الله يرحمه ومزاحم وحمودي الله يرحمهم حلويات الجمهورية فيمكان اورزدي باك القديم.