كشفت الأجهزة الأمنية في مصر، عن جريمة قتل طفلة،على يد عمها وزوجته، تنفيذًا لأوامر الدجالين، بهدف تقديمها قربانًا للعثور على مقبرة أثرية.
حيث صرح مصدر أمني تلقت بلاغًا من والدة طفلة تبلغ من العٌمر عشرة أعوام، بمدينة أخميم، محافظة سوهاج، في صعيد مصر، تغيب ابنتها التي تعاني من ضمور في المخ، أثناء تغيبها عن المنزل
و تم تشكيل فريق أمني للذهاب مع والدة الطفلة لمكان الحادث لمعاينة منزل الأم والمنازل المجاورة، “حيث تم العثور على الطفلة المذكورة في وضع سيء داخل غرفة ملحقة بمنزل عمها” بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.
و تم إخراج جثة الطفلة المدفونة أسفل الرمال وهي ترتدي كامل ملابسها ووشاح ملفوف على رقبتها.
وتمكنت الشرطة من معرفة هوية من ارتكب هذه الجريمة، وتبين أنه عم الطفلة المجني عليها البالغ من العمر 39 عامًاً، وزوجة عمها البالغة، 27عامًا، مع آخرين اتفق عمها معهم لذبحها.
و أقرا المتهمين بارتكاب الواقعة، حيث استغل عم المجني عليها، خروج الأم من المنزل، وعدم وجود الأب لعمله في قرية مجاورة، ثم أرسل زوجته لخطف الطفلة، تمهيدًا للاتصال بمن اتفق معهم بذبحها.
وخوفًا من افتضاح أمره، بعد إبلاغ والدة الطفلة القتيلة الشرطة، قام بخنقها ودفنها بملابسها.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد وضبط الأشخاص الذين اتفق معهم المتهم عم الطفلة والدجال الذي أوهمه بارتكاب الجريمة لاستخراج الآثار.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم وزوجته 4 أيام بعد التحقيقات معهما وتمثيلهما قتل.
وتٌعد جرائم القتل بهدف تقديم ضحاياها قرابين طمعًا للعثور على الأثار، منتشرة بشكل كبير في صعيد مصر، وتبذل الأجهزة الأمنية جهودها للقضاء على مثل هذه الجرائم.