الزواج متعة واطفال تجمعهم علاقة اسرية سليمة فتكون نواة متينة لمجتمع متماسك .
عندما جعلوا الجنس متاح في الشوارع بل ان برنامج امريكي يعرض شبابا يطلبون ممارسة الجنس مع غريبات مقابل ثمن عندما يعرض عليها 100 دولار ترفض وبعصبية فتقول انا لست عاهرة وعندما يجعلها الف دولار تصبح عاهرة والمضحك ان المخرج يستر وجه المراة بالتضليل حتى لا يخدش مشاعرها ، ومن ثم يقول لها الشاب الممثل لماذا قبلت الم تقولي انا لست عاهرة ، تحية للبلدان العلمانية .
النتيجة الجنس مباح في الشوارع وبالرغم من ذلك ارتفاع عمليات الاغتصاب ، لماذا ترتفع هذه الاعمال الدنيئة بالرغم من اباحتها .
وتظهر بنت تتحدث قائلة انا حامل ولا اعرف من هو والده ، واخريات يتحدثن عن اغتصابهن حسب ادعائهن وعندما يسالها القاضي هل تعريفنه ؟ تقول نعم انه ليس عشيقي لاحظوا ليس عشيقها وليس زوجها .
ومن هذه العلاقات المحرمة يولد الاطفال الذين لا يعرف من هم ابائهم ، فيكون مصيرهم التشرد والملاجئ والمخدرات وقوات المارينز وفرق الاغتيالات ( cia)، وشركة بلاكووتر.
هنا تحطمت الاسرة وتحطمها يعني مجتمع منحل تظهر سلبياته مع اول ازمة وظهرت في العصر الحديث عندما قتل الشرطي الابيض جورج فلويد فبدا السلب والنهب لمحلات السوبر ماركت في امريكا ، اين هي الثقافة واين هو القانون ؟ هذه ثقافة العوائل المنحلة .
لاحظوا في امريكا يقومون بمنع شارب الخمر من قيادة السيارة ويسمح له ان ( يطوطح ويتلولح) في الشارع بمنظر مقزز تحت شعار الحرية اي فلينتقص ويهين انسانيته لنفسه ولكن لا يحق له قيادة سيارة حتى لا يؤدي الى حادثة ، وكان نتائج الحادثة اصعب من تفسخ اسرة او انحلال مواطن.
واقذر ما في محاكم امريكا باعتراف مواطنيها هي عملية التحقيق مع البنت المغتصة وكيفية خضوعها الى فحص مدته خمس ساعات وهي عارية ويقومون بالتلاعب بجسدها واخذ عينات منها ومن كل المناطق ،وتسلم صندوق صغير بحجم علبة الكلينكس فيه ادلة اغتصابها لتسلمها الى الشرطة ومنها الى القمامة باعترافهن ، وعند المحاكمة يقومون بعرض فلم اغتصابها في القاعة وتقول احدى الفتيات اشعر بالاشمئزاز والاحتقار مع كل جلسة في المحكمة ، انها امور مقصودة بحجة الحرية واحترام الحقوق فيقومون بتحطيم المراة .
المراة هذا الكائن الذي يقف شرف المجتمع على عفتها ، وتقف ثقافة المجتمع على تربيتها ، ولكن القوى الغربية تحاول ان تظهر للراي العام ان الاسلام ينتقص المراة وغايتهم من ذلك ان يجعلوها سلعة رخيصة لمفاسد العهر والشباب الفاسد .
هنالك ارقام ترتفع من غير ان تنخفض تخص التحرش الجنسي والاغتصاب ومن يولد بلا اب ومن تفقد عذريتها وما الى ذلك من انحلال بدا يجعل ممن حافظت على نفسها تنظر الى عظمة الدين الاسلامي في كيفية حفاظه على عفة وشخصية المراة فالكثيرات ممن اعتنقن الاسلام كانت غايتهن ارتداء الحجاب اللواتي بدان يرين شخصيتهن الحقيقة بالحجاب .
اذا كان كل شيء مباح باسم الحرية فلماذا تسكنون المنازل وتمارسون حياتكم فيها فليكن في الشارع طعامكم ونومكم واستحمامكم وبقية التصرفات المنزلية .
كلما زادوا من مفاسدهم زاد اعتناق الاسلام من ابناء بلدتهم وليتعظ ابناؤنا من مغرياتهم حتى لا يسقطوا في الهاوية باسم الحرية العلمانية.