الامن الكردي يعرض شخصين خططا لتفجيرات في الاقليم

الامن الكردي يعرض شخصين خططا لتفجيرات في الاقليم

اعلنت قوات الامن الكردية في شمال العراق اعتقال شخصين ينتميان لدولة الاسلام في العراق والشام تسللا للبلاد بهدف تنفيذ هجمات انتحارية في اقليم كردستان.

وقالت قوات الامن الكردية “اسايش” في بيان “تمكنا من اعتقال شخصين احدهما سوري الجنسية والاخر عراقي من مدينة الموصل وادليا باعترافتهما في التخطيط للقيام بعملية ارهابية في الاقليم. وسلمت المديرية العامة للاسايش تسجيلات فيديو وصور لاعترافات الشخصين، الى وسائل الاعلام .
ويروي احد المعتقلين ويدعى قتيبة احمد قاسم خطيب الملقب بابو قادة المسلم وهو من مواليد 1996 ويسكن حي السكري بمدينة حلب قائلا انه انتمى الى دولة الاسلام في العراق والشام في سوريا قبل اشهر.
ويضيف “ذهبنا الى معسكر في شمال حلب ثم تلقينا فيه دروسا دينية وعسكرية لمدة شهر تقريبا ثم اخذوني الى مشفى حلب الذي اصبح حاليا مقر لدولة الاسلام في الشام والعراق ثم اخذونا الى منطقة في جنوب حلب اسمها دويرينا وبقيت فيها اسبوعين”.
ويؤكد المتهم السوري انه قرر مع تسعة اخرين من جنسيات مختلفة التوجه الى العراق بطلب من شخص اسمه ابو محمد اللبناني للقيام بعمليات انتحارية. ويقول في التسجيل “لبينا النداء من اجل الجهاد ومعي تسعة من جنسيات مختلفة بينهم مصريان و تونسيان وليبيان وجزائري ولبناني واخذنا ابو محمد بسيارة من نوع باص صغير وتوجهنا الى الحدود العراقية السورية وعبرنا الحدود مشيا على الاقدام وسلمونا على شخص عراقي وقطعنا الصحراء لمدة ساعتين بسيارتين ثم وجدنا بيتا مشيدا من الطين اقمنا فيه لمدة شهر”.
وبحسب اعترافاته ان شخصا عراقيا قام بتوزيعهم على المدن العراقية للقيام بعمليات انتحارية.
وبحسب قول ابو قادة انه اعتقل حال وصوله الى المنطقة التي يسيطر عليها قوات الاسايش الكردية بالقرب من مدينة عقرة.
وضم الاكراد مدينة عقرة التي تشتهر بانهارها ووديانها الى الاقليم بعد عام 2003 بعد ان كانت ضمن محافظة نينوى. واعتقل المتهم بعد عبوره نهرا في هذه المنطقة.
اما المعتقل الثاني ويدعى مقداد عبدالقادر ناصر خضير الملقب بابو عبد وهو عراقي الجنسية، فاكد بدوره في اعترافاته بانهم خططوا للقيام بعملية انتحارية في مقر الاسايش ببلدة عقرة.
واشار في اعترافاته ان فشل في استلام الانتحاري السوري بسبب صعوبة الاوضاع، لذا قرر تاجيل الموعد ليوم اخر، وابلغت الانتحاري بان عليه عبور النهر وان شخصا ينتظره وعندما ذهب القي القبض عليه وثم القي القبض علي ايضا.
وفي ايلول/سبتمبر قتل سبعة عناصر امن اكراد في تفجيرات انتحارية استهدفت مديرية امن “الاسايش” وسط اربيل (350 كلم شمال بغداد)، في هجوم نادر في الاقليم الكردي.
وكان هذا اول هجوم من نوعه يستهدف عاصمة اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي والمستقر امنيا، منذ ايار/مايو 2007 حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته في هجوم قتل فيه 14 شخصا.
وقد اعلن تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” في بيان نشر الاحد الماضي تبنيه لهذا الهجوم، مؤكدا انه جاء ردا على تهديدات الاقليم بمقاتلة المجموعات الاسلامية المتطرفة الى جانب الاكراد في سوريا المجاورة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة