اتهم روبرت بالادينو القنصل الأمريكي العام في أربيل حزب العمال الكردستاني (PKK) وقوات الحشد الشعبي بالمسؤولية عن حالة عدم الاستقرار الحالية في سنجار، وفي معلومات مثيرة قال روبرت بالادينو في تصريحات للصحفيين أن حزب العمال الكردستاني موجود في سنجار ويتعاون مع قوات الحشد الشعبي، وأضاف أن ذلك يجعل الوضع أكثر اضطرابًا وعدم استقرار.
وقال بالادينو خلال مؤتمر صحفي اليوم في أربيل: ” أسس كل من حزب العمال الكردستاني وقوات الحشد الشعبي شراكة استراتيجية عندما شاركا في الحرب لطرد داعش من المنطقة. ومع ذلك ، فإن وجود جماعات مسلحة متعددة وعدم إعادة الإعمار حالا دون عودة غالبية السكان المدنيين الذين فروا من داعش في عام 2014.
وأضاف بالادينو: “للأسف ، رفضت الميليشيا الموالية لإيران في سنجار الالتزام بتعليمات الحكومة العراقية ، ولا يزال هذا العنصر يتحدى السلطة العراقية”. نحث كلاً من حزب العمال الكردستاني وقوات الحشد الشعبي على الانسحاب الكامل من سنجار حتى يمكن تنفيذ اتفاق سنجار.
لكن في نفس الوقت أكد روبرت بالادينو إن الولايات المتحدة ستبقى في العراق وإقليم كردستان لفترة طويلة وأن واشنطن ستظل ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش )، في إشارة إلى ما صرح به متحدث عسكري رفيع في وقت سابق بأن ما يحتاجه العراق حاليا هو التدريب والمعلومات الاستخباراتية ، وليس القوات القتالية.
وقال بالادينو: “ما سيحدث في نهاية هذا العام هو إنهاء أي دور قتالي للقوات الأمريكية ، وهذا هو الشيء الوحيد الذي ينتهي”. “من مصلحة الولايات المتحدة والعراق مواصلة شراكتنا الاستراتيجية.” مضيفا : “اليوم لسنا بحاجة إلى أي جندي أجنبي يحمل السلاح على الأرض ويقاتل معنا. وقال يحيى رسول المتحدث باسم الجيش العراقي “ما نحتاجه من أي دولة في العالم سواء أمريكا أو غيرها هو التدريب والتسليح والعتاد وكذلك تبادل المعلومات الاستخبارية من أجل استكمال بناء قدرات القوات المسلحة العراقية”.
