18 ديسمبر، 2024 11:12 م

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء

قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة() : مقالات لكنها (قوافي )!
بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء ادباء() المهجر
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ!( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)

أمريكا 00 والثقب الأسود الأفغاني!
(بايدن) ادخل أمريكا في قبر الجُبن ، وقبر المجهول السياسي، بل ادخلها في مخازي جُبن الثقب الأسود من العالم ، لاتُحتسب له من حسناته حتى هذه اللحظة ، سوى حسنة انتزاع الفوز الكاذب من سلفه ( ترمب) ، وأما بقية فعالياته ، فكلها استعراضات فاشلة ( لاتهش ، ولا تنش) ، فهو كلما حاول أن يحاصر ( وكر الثعابين) ، صار احد المصابين!، وعمل على توسيع دائرة انتشارها الأفقي والرأسي ، وأصبح العالم في زمن ( بايدن) على وشك ( الأفغنة) ، ( والدعشنة)، ( والبوككة)( بوكو حرام) ، (بايدن) اثبت انه جبانا ناجحا – (جبانٌ ناجحٌ) ، أكثر منه دبلوماسيا ناجحا ، واثبت انه منافقا صريحا- (منافقٌ صريحٌ) ، أكثر منه شجاعا واضحا00من العار على أمريكا أنها ومنذ فترة تقدم لنا ( مدرسةً) من الرؤساء البؤساء) الذين لايصلحون حتى للتمثيل على مسرح هزيل، أمام مشاهدين من القرون الوسطى! 00 رؤساء ينطقون ولكنهم من الصم ، ويبصرون ، ولكنهم من ألعُمي يمشون ، ولكنهم عُرج ، يتقدمهم الأبرص بوش، ويتوسطهم الألمعي اوباما ،ويتأخرهم الخجول بايدن ، وهذا مايثبت أن أمريكا تمر في عهدها ألانحطاطي ، بعد زوال عهدها الجبروتي في هذا العالم 00 أمريكا اليوم هي أسد ولكن لم يبق من هيبته سوى ( شكل) قديم رُسم على الجدران ، أو لاح سرابه على الرمال 00 أمريكا هي من مرغتْ هيبتها في بيدها عندما اختارت أن تدمر الشعوب الفقيرة وتنحرها على قبلة الشياطين! ، فصارت الثعالب تبول على أسد أمريكا المُهان ، ثعلبا بعد ثعلب غير خائفة ، ولا مستحية !
00 ومن العار على هذا العالم المكون من (193) دولة أن لايُسقط حق ( الفيتو) من هذه الدولة المارقة ، وسوها من دول النفاق الأكبر، والشؤم الأكبر ، واللؤم الأكبر! 00 لقد رأينا بأم أعيننا ، أن رؤساء هذه الدول ( بالوا) على ثيابهم في أكثر من موقف جبنا، وخزيا ، وحقارة ، وصفاقة، وكيلا بمكيالين ، فكيف لايكون خزيا علينا – نحن الساكتين – عن طول أذنابهم ، وتهدل آذانهم، ( وحبنكرية) جثامينهمن (وشمقمقيةِ) قاماتِهم التي لاينعدل معها الانحناء؟!