يكون الشخص عرضة للإصابة بفيروس كورونا عن طريق الأغشية المخاطية للفم و الأنف و ملتحمة العين. و تنتقل العدوى بفيروس كورونا من شخص إلى آخر عن طريق رذاذ التنفس (و خاصة عن طريق السعال و العطس) و اليد بالمخالطة (مثل المصافحة أو مشاركة الأشياء أو لمس الأسطح المشتركة). ينطلق رذاذ التنفس في الهواء عندما يعطس شخص مصاب أو يسعل، و عادة لا يقطع رذاذ التنفس مسافات كبيرة، إذ لا تتجاوز تلك المسافة أكثر من 2 متر، و قد يبقى رذاذ التنفَس عالقا في الهواء لعدة دقائق أو ساعات و خاصة في المناطق المغلقة و ضعيفة التهوية. يبقى الفيروس على الأسطح لمدة تتراوح بين عدة ساعات إلى عدة أيام، لكن تشير الدراسات إلى أنه من غير المرجح أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس الأسطح الشائعة بعد ثلاثة أيام من لمسها من قِبَل شخص مصاب بفيروس كورونا.
لغرض الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا يمكن عدم الإقتراب من الآخرين في الأماكن العامة كالأسواق و المولات، و لكن من المستحيل عدم الإقتراب من الآخرين لكل من يستخدم وسائط النقل العامة (الكوستر و الكيا)، و خاصة أن نسبة كبيرة من الناس يستخدمون هذه الوسائط، و يكونوا مجبرين على أن يجلسوا متجاورين من بعضهم البعض، و في هذه الحالة تكون العدوى بفيروس كورونا من المصابين ذو إحتمالية كبيرة حتى لو تم إستخدام الكمامة. و هنا يأتي دور السلطات الحكومية المختصة لفرض عدد الجالسين في سيارات النقل العام للحد من إنتشار الإصابة بفيروس كورونا من أجل المصلحة الخاصة للأشخاص و العامة للمجتمع.