20 نوفمبر، 2024 6:41 ص
Search
Close this search box.

“البنتاغون” ينشر 6 آلاف جندي في “كابول” .. والمخابرات البريطانية تحذر من خطر “داعش” بأفغانستان !

“البنتاغون” ينشر 6 آلاف جندي في “كابول” .. والمخابرات البريطانية تحذر من خطر “داعش” بأفغانستان !

وكالات – كتابات :

أعلنت “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)؛ عن انتشار 06 آلاف جندي أميركي في العاصمة الأفغانية، “كابول”، واستكمال التعزيزات العسكرية في مطار المدينة.

انتزاع 3 مناطق من “طالبان” بفعل “قوات المقاومة”..

على جانب آخر؛ أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع في الحكومة الأفغانية المنهارة، “بسم الله محمدي”، اليوم الجمعة، أن: “قوات المقاومة” انتزعت السيطرة على ثلاث مناطق في ولاية “بغلان”، شمال البلاد، من حركة (طالبان).

وكتب “محمدي”، على حسابه في (تويتر)، أن: “قوات المقاومة” استعادت السيطرة على مناطق؛ بل حصار “وده صلاح” و”بنو”، في “بغلان”، مضيفًا: “المقاومة لا تزال على قيد الحياة”.

وتأتي هذه التغريدة على خلفية تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي؛ أنباء غير مؤكدة عن اندلاع اشتباكات بين (طالبان)؛ والسكان المحليين في منطقة “آندراب” في الولاية، بعد وصول مجموعة من المسلحين إلى المنطقة بهدف مداهمة منازل السكان المحليين.

وحسب النشطاء، تمكن السكان المحليون من قتل سبعة مسلحين وأسر: 13 آخرين؛ والاستيلاء على عربتين مزودتين بالرشاشات، وتشهد المنطقة حاليًا توسيع رقعة القتال.

“طالبان” قد تمنح “داعش”: مساحة عمل..

من جانبه؛ نبه المدير السابق لجهاز الاستخبارات الداخلية في بريطانيا، “جوناثان إيفانس”، الجمعة، إلى أن تنظيم (داعش) قد يستفيد من سيطرة حركة (طالبان)، على “أفغانستان”، في أعقاب الانسحاب الأميركي الذي خلف حالة من الفوضى.

وبحسب صحيفة (ذا غارديان) البريطانية، فإن المسؤول الاستخباراتي، رجح أن تؤدي سيطرة (طالبان) على البلاد إلى توفير: “مساحة عمل” وهامش تحرك لمتطرفي (داعش).

وأضاف “إيفانس”؛ أن تنظيم (داعش) المتطرف سيحصل على جرعة دعم نفسية من جراء سيطرة (طالبان)، لأن ما وقع بدا بمثابة هزيمة للقوى الغربية.

وشدد المسؤول الاستخباراتي السابق؛ على ضرورة حفظ القدرة على التدخل العسكري مرة أخرى في “أفغانستان”، لكن ذلك سيكون عن طريق القوات الخاصة على الأرجح، ولن يكون تدخلاً كاملاً.

وقال “إيفانس”، في مقابلة إذاعية، إنه على الحكومة البريطانية أن تنظر لمسألة التحدث إلى حركة (طالبان)، عندما تُتاح الفرص أمام هذا الأمر.

الأشهر والسنوات القادمة تحمل مخاطر متزايدة..

وأردف أن النظر ما يزال جاريًا لمعرفة ما إذا كانت حركة (طالبان) قد تغيرت، خلال السنوات التي مضت، في إشارة إلى النهج الذي ستعتمده في الحكم.

وقال “إيفانس” إن بعض التقارير تُشير إلى وجود عناصر تنظيم (داعش) في “أفغانستان”، مضيفًا أنه في حال تمكنوا من إقامة بنية تحتية لهم، وفتحوا الباب أمام التدريب، فإنهم سيُشكلون تهديدًا للغرب، بشكل أوسع.

وأورد “إيفانس” أن وجود مناطق غير خاضعة للسيطرة، والعامل النفسي المشجع لـ (داعش)، يعنيان زيادة المخاطر، خلال الأشهر والسنوات القادمة.

ترقب خروج “داعش” من أفغانستان”..

وجاءت تصريحات المسؤول البريطاني السابق، فيما قال مسؤول أميركي كبير آخر، إن هناك تحسبًا حثيثًا لإمكانية شن هجمات إرهابية في “أفغانستان”، من قِبل جماعات مثل: (داعش)، بينما تواصل قوات أميركية وبريطانية الإشراف على عمليات الإجلاء من “مطار كابول”.

وأشار مستشار الأمن القومي لدى “البيت الأبيض”، “جيك سوليفان”، في تصريح صحافي، إن العمل جارٍ من أجل إجلاء أكبر عدد ممكن، إلى جانب خفض الخطر، إلى أدنى درجة.

وبحسب مركز “الدراسات الإستراتيجية والدولية”، فإن ما يُعرف: بـ”ولاية خراسان”؛ في تنظيم (داعش) الإرهابي، ما يزال نشطًا، بعد ثلاثة أعوام من نشأته، كما أنه تلقى دعمًا من (داعش)، في كل من: “سوريا” و”العراق”.

وتُشير بيانات رصدية، إلى أن هذا التنظيم الإرهابي مسؤول عما يقارب: 100 هجوم ضد مدنيين في: “باكستان” و”أفغانستان”، فضلاً عن الدخول في: 250 مواجهة مع قوات أميركية وأفغانية وباكستانية، منذ 2017.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة