وكالات – كتابات :
كشف عضو (الحزب الديمقراطي الكُردستاني)، “ماجد شنكالي”، اليوم الجمعة، عن تحركات تقودها جهات سياسية، في “بغداد”؛ بغية تأجيل الانتخابات إلى نيسان/إبريل من العام المقبل، فيما أشار إلى أن (الحزب الديمقراطي) مع التوافق والإجماع السياسي؛ طالما كان يصب بالمصالح العليا للبلد والشعب العراقي.
وقال “شنكالي”؛ في تصريح صحافي؛ إن: “(الديمقراطي) الكُردستاني؛ مستعد بشكل كامل لإجراء الانتخابات والمشاركة فيها بقوة في أي موعد؛ حتى لو تم إجراؤها يوم غد، على اعتبار أن جماهير الحزب وقواعده الشعبية تم تحشيدها بشكل تام للذهاب إلى الانتخابات والحصول على مقاعد أكثر مما حصل عليه الحزب في الانتخابات السابقة”.
وأضاف “شنكالي”، أن: “(الديمقراطي) الكُردستاني لم يكن يومًا سببًا في عرقلة أي توافقات؛ طالما كانت تصب ضمن مصلحة البلد والشعب العراقي، بالتالي فإننا داعمين لأي خيارات تذهب لها الأغلبية السياسية؛ بشرط أن تكون ذات جدوى وتصب بمصلحة الانتخابات وضمان شفافيتها”، لافتًا إلى أن: “الانتخابات المبكرة لذاتها لن تكون ذات قيمة؛ طالما لم يتم توفير الأجواء والأرضية الصحيحة لإجراء انتخابات نزيهة تصب بمصلحة المواطن وتؤدي إلى تحقيق التمثيل البرلماني للشعب؛ بعيدًا عن التزوير وسطوة السلاح والمال السياسي”.
وأكد أن: “التأجيل إن حصل؛ فينبغي أن يتضمن خارطة طريق حقيقية تُنهي السلاح المنفلت لبعض الأحزاب وتوفر البيئة الآمنة كي يدلي المواطن بصوته ويختار من يراه مناسبًا لتمثيله بقناعة ورغبة كاملة دون إكراه أو خوف أو استغلال لمعاناته”.